حكم قول الزور، كثير من نسمع بعض القصص التي تتعلق بالقضايا التي تحتاج إلى شاهد على الحدث او على القصة، او على موقف ما، مثل تعهد شخص ما بقول الحقيقة عن مسألة هو موقف ما، وبهذا الفعل يسمى قول الزور، وعلى سبيل المثال مثل قول الكذب بشأن عمر شخص ما، لا يعتبر قول زور، ولكن قول الزور يعتمد على المعاملات القانونية، وشهادة الزور او قول الزور هو تعتمد الحنث باليمين او تزوير تأكيد لقول الحقيقة، سواء كانت مكتوبة او منطوقة، بشأن مسألة أساسية لإجراء قضائي، قد يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما هو الحكم الشرعي في قول الزور، لذلك سنتعرف من خلال هذا المقال على حكم قول الزور.
محتويات
حكم قول الزور
إن قول الزور هو من أعظم الكبائر، ومن المنكرات التي فيها ظلم للمشهور عليه بالزور، وعلى كل مسلم ان يتجنب قول الزور، فقال جل جلاله في كتابه الحكيم ” فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ”، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح والمتفق عليه ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا، قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت”، مما يدل ذلك على خطورة قول الزور.
ويجب على كل مسلم الحذر من قول الزور، وإن كان قد فعل ذلك فجيب عليه التوبة، وأن يرجع شهادته ويخبر المهشور عليه بالزور أنه ظلمه ويعوضه عن الظلامة وإن كان أخذ بشهادته حق يعيطه ما أخذ منه من المال، أو يسمح عنه إذا سمح عنه لا بأس، والمعنى هان عليه قائل الزور ان يستدرك نفسه على شهد عليه وعلى ما قاله، وأن يستدرك ما حصل وإن كان مال يرده على صاحبه او غير ذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم ” من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه”.
كما إن عقوبة قول الزور او الشاهدة بالزور على شيء ما، يتم معاقبته بالسجن، وفي الولايات المتحدة الامريكية تعاقب جريمة شهادة بالزور بالإعدام.