لاتستطيع العلوم الاجابة عن الاسئلة بحزم دائما صواب ام خطا، مهما بلغنا من العلم من اكتشافات واختراعات ستظل العلوم بحرٌ واسع لا ينضب فكل يوم هناك اختراع جديد واكتشاف ثوري يغير من مجرى الحياة ويعمل على تغيير القوانين فالعلماء في سباق دائم مع الزمن لتجديد اختراعاتهم واحداث الثورات العلمية الغير مسبوقة كلٌ في مجاله وتخصصة وهذا ما يجعلنا نرى ألاتستطيع العلوم الاجابة عن الاسئلة بحزم دائما صواب ام خطا.
محتويات
لاتستطيع العلوم الاجابة عن الاسئلة بحزم دائما صواب ام خطا
العلم هو من يحبنا أدوات المعرفة لاستكشاف ما كان يدور في الماضي والعمل على ادراك حاضرنا وتطويره في المستقبل، فالعلماء هم أشخاص يتصفون برجاحة الرأي والإتزان وقوة العقل، وهذه الشخصيات تعكس على مكانتهم في المجتمع وقدراتهم العلمية التي تقدم للعلم والانسانية كل ما هو غالي ونفيس من بحر العلوم، فتتراكم هذه الخبرات العلمية في المجتمع عاملةً على تطوير المجتمعات في كافة مجالات الحياة وأنشطتها، فمنذ نشأة الوجود البشري على كوكب الأرض والإنسان يقوم بالبحث في محيطه عن العلم، ويقوم بمحاولات لفهم البيئة من حوله فلقد أدركوا تعاقب الليل والنهار وحركة الشمس، كما أنهم بحثوا بشكل مكثف عن مصادر لتوفير طعامهم وشرابهم، فالنظام الكوني من حولنا ما زال منذ القدم يحفز العلماء على البحث العلمي برغم من توصلهم للعديد من النظريات والبحوث العلمية، فزاد شغفهم على تطوير العلوم الفيزيائية والكيميائية وعلم ال‘جتماع والجغرافيا وغيرها الكثير من المجالات العلمية.
- السؤال لاتستطيع العلوم الاجابة عن الاسئلة بحزم دائما صواب ام خطا لماذا؟
- الإجابة هي : إن العلم في تطور دائم فالإكتشافات تتغير وتتجدد يوماً بعد وبذلك لا يمكن الجزم في أي موضوع علمي بشكل نهائي وقطعي في العالم.
إن تطور العلم في أي بلدٍ كان ما هو الا دليل على التطور الحضاري في هذا البلد، وتعد المدارس من أهم المراكز العلمية التي بثت العلم عبر العالم فأخرجت من بين صفوفها أقوى العبارة وأكبر المكتشفين على مستوى العلوم المختلفة، وذلك عبر اثرائها لمعلومات الطلاب العلمية والثقافية وتحفيز مواهبهم الخاصة وتنميتها في كافة مجالات الحياة، ومهما دعمت المدرسة العلم والعلماء لاتستطيع العلوم الاجابة عن الاسئلة بحزم دائما صواب ام خطا وذلك لكون عجلة العلم في تطور ونمو دائم وسريع.