من الشخص الذي دل الرسول طريق المدينه، أن الله عز وجل قد أذن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة المنورة وذلك بعد أن مر ثلاث عشرة سنة من الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة، حيث أن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة قد كانت في السابع والعشرين من شهر صفر من السنة الرابعة عشرة، حيث تمكن النبي عليه الصلاة والسلام هو وأبي بكر الصديق رضي الله عنه من الوصول إلى المدينة المنورة في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وهنا نطرح لكم سؤال هام وهو: من الشخص الذي دل الرسول طريق المدينه، وسوف نجيب عنه ضمن سطور هذه المقالة.
محتويات
من هو دليل النبي في الهجرة الذي كان على دين قريش
أن النبي عليه الصلاة والسلام قد نوى على الهجرة إلى المدينة المنورة وهو وصحابه العظيم أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد أمر الله عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام بهذه الهجرة، كما أن الأذى الذي تلقاه النبي عليه السلام من قريش في مكة المكرمة كان شديد وقوي، حيث أنهم استخدموا شتى أنواع العذاب كي يجبروا النبي عليه السلام بالتراجع عن الدعوة الإسلامية، ولما اشتدى الأذى ونزل الأمر من الله عز وجل بالهجرة، هاجر النبي عليه السلام إلى المدينة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وفي ذلك الوقت قد استأجر النبي عليه السلام دليل يساعده في هذه الهجرة، وسوف نتعرف عليه في سياق هذا المقال.
من الشخص الذي دل الرسول الى طريق المدينه
عبد الله بن أريقط الليثي هو الدليل الذي كان يستخدمه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنهما أثناء الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث أن عبد الله بن أريقط ساعد النبي عليه الصلاة والسلام في الوصول إلى المدينة المنورة وذلك عندما أوصله هو وأبي بكر الصديق رضي الله عنه عن طريق الساحل، ومن الجدير بالذكر أن عبد الله بن أريقط عندما أوصل النبي عليه السلام إلى المدينة هو وأبي بكر الصديق رضي الله عنه عاد عبد الله إلى مكة المكرمة وأخبر عبد الله بن أبي بكر الصديق بأن أبيه وصل إلى المدينة المنورة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن عبد الله بن أريقط لم يكن مسلم وكان على دين قريش.