موضوع عن جمال البحر واهميته للصف الرابع، البحر من عجائب مخلوقات الله عز وجل في تكوين الكرة الأرضية فالبحر كنز من كنوز هذه الأرض ويحوي بداخله الكثير من الكنوز والأسرار والخيراتالعظيمة التي تعود بالنفع على الانسان وجميع الكائنات الحية في كوكب الأرض، سنتحدث في موضوعنا هذا بإسهاب عن موضوع عن جمال البحر واهميته للصف الرابع.
محتويات
موضوع عن جمال البحر وأهميته
يعتبر البحر من أهم المظاهر الطبيعية التي خلقها الله عز وجل وأبدع في تصويره وتكوينه على هذه الأرض، فالبحر يملك جملاً ساحراً يسلب الألباب ويؤثر في نفوس المتأملين فيه، فجمال البحر يحث الانسان على التأمل العميق في قدرة الله عز وجل ويثير التساؤولات داخل العقول حول كيفية تنوع الكائنات الحية داخل البحار ومذهلات، فالبحر مهجزةٌ إلاهية وهو عالم قائم بذاته يحوي في أعماقه العديد من الأسرار والسحر مما عمل على استقطاب العديد من علماء البيئة والهواة الباحثين عن المغامرات الشيقة الذين قاموا بالعديد من الرحلات الاستكشافية الى اعماق البحار للبحث عن كل أسراره الدفينة بداخله، أنعم الله علينا بخلقه البحر العجيب على كوكبنا، فلهذا البحر فوائد عظيمة غير محصورة كجماله الاخاذ الذي يستقطب الناس من جميع انحاء الكرة الارضية إليه، كما ويعد البحر من أهم وسائل النقل بين دول العالم حيث ينتقل الانسان والبضائع التجارية عبره من خلال السفن التي تمخر أعباب هذه البحار من بلد لآخر، إن البحر يزخر بالحيوانات المتنوعة والكائنات الحية كالأسمالك التي تعتبر مصدر غذاء اساسي للانسان وتستخدم كسماد لبعض المزروعات التي تزرع على اليابسة، وفي أعماق البحار توجد كنوز كاللؤلؤ والمرجان بحيث تشكل ثروة اقتصادية للدول المجاورة للبحار وتنافس الناس جميعاً منذ القدم على اقتنائها والتزين بها، مع استمرار النمو السكاني حول العالم فإن مصادر المياة العذبة تستمر في طريقها الى النضوب لكن العديد من الدول قامت بالاستعاظة عن المياة العذبة عبر تحلية مياه البحر وتنقيتها حتى تصبح مناسبة للاستخدام البشري ولري النباتات والحيوانات، لعلنا لا ننسى أبداً أن البحر كان وما زال مصدر إلهام للكتاب والروائيين فقام العديد منهم على نسج رواياته وقصصه الملهمة من البحار واسترسلوا في وصف جماله وتفاصيله الرائعة ومن أشهر هؤلاء الروائيين الروائي ( حنا مينا ) حتى أن البعض أطلق عليه روائي البحر لكثرة كتاباته عن البحر التي من أبرزها : حكاية بحّار ونهاية رجل شجاع، وكان البحر محطّ أنظار الشعراء أيضًا، فقد فقد قام الشاعر خليل مطران في قصيدتِه “المساء” ببث ألمَه وحزنه الى البحر في قصيدته، يشكل البحر ملاذاً لاستجمام الزوار والسائحين حيث يحصلون على شواطئه على المتعة والترفية من خلال السباحة في أعماقة وومارسة رياضة ركوب الأمواج للهواة على شواطئه، وهكذا نرى أن البحر نعمة عظيمة للانسان على سطح الأرض فالبحر متنزه للبشر وهو أيضاً يدعم اقتصاد الدول ويشكل مصدر ثانوي للمياة العذبة وذلك بعد تحلية مياهه، فيجب علينا شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة وصونها عبر منع عمليات التلوث لمياه البحر والحفاظ على بيئة مياة البحر نظيفة وآمنة للكائنات الحية فيه وللانسان أيضاً.
مهما كتبنا عن البحر فنحن لن نوفيه الكلمات التي يستحقها فالبحر في عطاءه كإتساعه لا ينضب أبداً، وقد أشملنا لكم بعضاً من كنوز البحر وأشكال الجمال فيه وفوائده وأهميته للانسان وباقي الكائنات الحية في موضوع عن جمال البحر واهميته للصف الرابع.