اسم الرجل الي دل الرسول طريق المدينة، هاجر النبي عليه الصلاة والسلام من مكة الي المدينة هرب بدين الله عز وجل، وذلك بعد ان قررت قريش قتله، فجمعت من كل قبيلة رجل، وذلك ليذهب دم النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بين القبائل، فاجتمعوا ووقفوا بباب بيته وانتظروا خروجه من أجل أن يقتلوه، أمر النبي علي بن أبي طالب كرم الله وجه، بأن ينام في فراشه، وخرج النبي عليه الصلاة والسلام من بيته وبدأ يقرا القرءان ويضع حفنة الرمال علي رؤوسهم وهم لا يرونه، حتي صار الي ابي بكر الصديق رضي الله عنه، وقال له أن الله أمره بالهجرة، وذهب معه ابو بكر في هذه الرحلة، ثم استأجروا رجل ليدلهم علي الطريق الي مكة وكان هذا الرجل هو عبد الله بن أريقط، وسنتحدث في مقالنا هذا عن هذا الرجل.
محتويات
اسم الرجل الي دل الرسول طريق المدينة
كما هو معروف عن بعد المدينة من مكة، فان بينهما صحراء شاسعة، ومن لم يعلم الطريق فمن الممكن ان يتوه ويضيع، فقرروا أن يستأجروا رجلا ليدلهم علي الطريق، وكان الاختيار علي رجل اسمه عبد الله بن أريقط الليثي الديلي، وهو الذي كان دليل النبي الي مكة، وكان الطريق الذي اختاره للمسير هو طريق الساحل، وبعد ان اوصل عبد الله بن أريقط النبي وأبا بكر الي المدينة رجع الي مكة وطمن عبد الله بن ابي بكر بأن النبي عليه الصلاة والسلام وابو بكر قد وصلا الي المدينة بسلام، ثم خرج عبد الله بن ابي بكر بأولاد ابي بكر وذهب بهم الي المدينة، وكان عبد الله بن أريقط كافرا لقول عائشة رضي الله عنها(وَاسْتَأْجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ بَنِي الدَّيْلِ ثُمَّ مِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ عَدِيٍّ هَادِيًا خَرِيتًا، وَالْخَرِيتُ الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ، قَدْ غَمَسَ يَمِينَ حِلْفٍ فِي آلِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ وَهُوَ عَلَي دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَأَمَّنَاهُ فَدَفَعَا إِلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا، وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلاثِ لَيَالٍ، فَأَتَاهُمَا بِرَاحِلَتَيْهِمَا صَبِيحَةَ لَيَالٍ ثَلاثٍ، فَارْتَحَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَالدَّلِيلُ الدَّيْلِيُّ فَأَخَذَتْهُمْ طَرِيقُ السَّاحِلِ)، وقد قيل أنه أسلم فيما بعد.
في ختام موضوعنا، وقد تكلمنا عن دليل النبي عليه الصلاة والسلام الي المدينة، نسأل الله أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع.