من مهارات التحدث الجيد صف ثاني، تعتبر اللغة العربية في حياة الأمة كنز عظيم ،حيث أنها تضفي للأمة العربية جوهرة قيمة وثمينة، حيث أنها اللغة العامة للشعب، وهي أكثر اللغات انتشارا، وتعتبر اللسان الناطق للأمة، وهي الحاملة لكافة أفكر الأمم، وهي لغة القرآن الكريم الذي أنزله الله على النبي وعلمه إياه بواسطة الوحي جبريل،حيث قال الله عزوجل في كتابه الكري:”بلسان عربي”، لذلك لابد على الطلاب أن يتقنوا النطق الجيد للغة العربية، ولكن قبل التجدث لابد من أن يكن لديهم القدرة على الاستماع الجيد، لذلك دعت الحاجة لكتابة المقالة التي تتضمن مهارة التحدث والاستماع للصف الثاني،متمنين أن نقدم لكم الأفضل.
محتويات
مهارات التحدث و الاستماع
تعتبر لغتنا الجميلة هي وسيلة من وسائل التواصل بين الأفراد والشعوب، فإما أن تكون وسيلة التواصل مكتوبة ويتم ارسالها عن طريق أوراق ومستندات، أو تكون وسيلة التواصل تتم بشكل شفهي عن طريق التواصل وجه لوجه، لذلك لا بد أن تكون هناك مهارات جيدة يمتلكها الفرد سواء كانت مهارات التحدث الجيد، أو مهارات الاستماع الجيد.
مهارات الاستماع الجيد:
الاستماع هي قدرة الشخص على الإنصات الجيد للأشخاص الآخرون، وذلك من أجل التأكد مما يقال، وعدم الدخول في دائرة سوء الفهم، ومن خلال ما يلي سنعرض بعض من مهارات الاستماع الجيد ومنها:
- أن يكون لدى الشخص النية في الاستماع للشخص الآخر، قبل استحضار وإجراء عملية الحوار، حيث لابد من الإظهار الكامل للاهتمام بما يقوله ويتحدث به.
- لا بد من أن يتخلص الشخص من أي شيء يشتت انتباهه، ويلهيه عن الاستماع الجيد للمتحدث،لذلك لا بد من ترك الجوال وعدم الانشغال به.
- لا بد من مقابلة الشخص المتحدث بالصدر الرحب والقبول.
- التركيز والاهتمام بلغة الجسد أثناء عملية الاستماع للمتحدث، ومثال ذلك/ الاهتمال بنظرات العين ووضعيتها، وعدم تشبك اليدين أثناء تحدثه.
- استخدام لغة الجسد بالطريقة الذكية الفعالة، فهناك حركات تبين للمستمع أن المتحدث يرغب باستمراية الحوار معه، وهناك حركات تبين للمتحدث أن المستمع لا يرغب بتكملة الحوار معه.
مهارة التحدث وكيفية إتقانها:
مهارة التحدث : هي المهارة التي يمتلكها بعض الأشخاص والتي تمكنهم من خلالها القدرة على التحدث في المواقف المختلفة بالطريقة والأسلوب الجيد، ومن خلال النقاط التالية سنبين بعض المواقف التي يمكن لشخص استخدام مهارة التحدث الجيد خلالها ومنها التالي:
- المذيع في نشرات الأخبار.
- اثناء المقابلات الشخصية في التقديم لوظيفة جديدة.
- إلقاء الخطب في المساجد ومختلف الأاكن التعليمية.
- من يمتلك مهنة المحاماة لا بد أن يمتلك قدرة على التحدث الجيد.
- علماء النفس والمستشارين، مهم جدا امتلاكهم مهارة التحدث الجيد.
- الأكاديميون الجامعيون في إلقاء المحاضرات.
كيفية إتقان مهارة التحدث:
المتحدث الجيد دائما لا بد أن يلجأ لعدة وسائل وطرق لجلب اهتمام المستمع وابعاده عن الملل أو الرغبة في عدم الاستماع لحواره ومن هذه الوسائل ما سنعرضه بالنقاط التالية:
- أن يكون المتحدث على دراية بأن ىراء الناس مختلفة، وأن يحس السلوم عند مواجهة لأحد المستمعين المخالفين لرأيه ، وألا يعتبر هذا الأمر حربا، بل عليه تقبل رأي الآخرين واحترام رأيهم.
- أن يكون مؤمن جيدا بما يقوله وألا يكون يتحدث ببلاهة وكلام ليس مفهوم، و كلام لا يمد للصدق بشئ.
- أن يكون قدوة حسنة وجيدة للمستمعين، فعند الطلب منهم أمرا لابد أ يكون هوا مقدم عليه وقادر على فعله.
- أن يكو يتحرك علة مبدأ خير الكلام ما قل ودل،فعليه عدم الاستكثار من الكلام ، ويلتزم بالوقت حتى لا يشعر المستمعين بالملل.
- إن كان بإمكانه الاستعانة بالأمثلة في الموضوع الذي يشرحه يقدم على ذلك، حتى يتمكن من توضيح الفكرة المراد توصيلها للمستمعين، يختار الأمثلة الجيدة والمناسبة.
- حتى يتمكن من أن يزيد نسبة قبول المستمع للكلام الذي يقوله، لا بد أن يبحث عن مجموعة من النقاط المشتركة بينهم، ويشعر المستمع بذلك أن الفكرة فكرته.
- الاعداد المسبق لما سيتحدث به أمام المستمعين، حتى يكون أبلغ في الإيصال الجيد للمعلومات المرغوبة.
- أن يكون على دراية بالموضوع الذي سيقوم بإلقائه،وأن يقوم بالإعداد الجيد له.
- امتلاك المتحد مجموعة واسعة من المفردات اللغوية التي تساعده في التعبير عن المعنى المطلوب.
- تحديد الأهداف المرجوة من الحديث.
- أن يمتلك قدرة على التعبير، ولديه الثقة بالنفس، وأن يكون كل ما يتحدث به مبني على الصدق والأمانة.
- أن يخاطب الناس على قدر عقولهم.
- أن يتقن المتحدث فن الحديث والإلقاء، وأن يمتلك أيضا مهارة الاستماع الجيد للآخرين.
ندرج لكم فيديو قصير عن لغتنا ومهارات التحدث للصف الثاني تابعووه وشاهدوه جيدا:
من خلال مقالتنا قد وضحنا لكم في موقعنا موقع الشارع، مهارات وآداب التحدث والاستماع، ونحن على ثقة دوما بتقديم كل ما هو أفضل لكم، دمتم بود وطيب، ودروس موفقة للجميع.