ماهو الماء الذي لايجوز بيعه ولا هبته، وهو يعني ان يمتلك احد اصحاب الخيل السلالات النادرة من الخيل وايضا يقوم بإعطاء الخيل لمن يمتلك خيل اناث وذلك لاجراء العملية في التزاوج، وذلك نظير مبلغ محدد مسبق وقد انتشرت تلك العادات بالشكل الكبير بين الافراد للخيل والحيوانات الاخرى مثل الكلاب وغير ذلك، ولكن اجازة الفحل للضراب فهو محل خلاف بين الفقهاء وقد يرى الفقهاء تحريم ذلك حملا للنهي في الحديث على البيع والاجازة، سوف نتعرف على ماهو الماء الذي لايجوز بيعه ولا هبته.
محتويات
الماء الذي لايجوز بيعه ولا هبته
- ماهو الماء الذي لايجوز بيعه ولا هبته وهو عسب الفحل.
الحكم الشرعي لعسب الفحل
ان الحكم الشرعي لعسب الفحل كما اجازه الحنابلة لمن عنده الاناث واحتاج لفحل يطرقها ولمن يجد من يبذل الكراء والحرمات على الاخذ فقط في ذلك وهو مذهب عطاء، حيث يرى المالكية وهو مقابل الاصح عند الشافعية وقد راى ابي الخطاب ومذهب الحسن البصري وابن سيرين وانه يجوز اجازة الفحل للضراب، ويقول الدكتور جمعة: “نحن نميل إلى الأخذ بهذا الرأي في جواز استئجار الخيل للضراب؛ لظنية الدليل الوارد، ولأن في ذلك تحصيل منفعةٍ مباحةٍ تدعو الحاجة إليها، وحملًا على إجارة الظئر للرضاع، وقياسًا على جواز إعارة الفحل للضراب، مع التنبيه على ضرورة كون الاستئجار لمدة معلومة، أما المدة غير المعلومة كالاستئجار لحين الحمل فغير جائز كما صرح بذلك السادة المالكية وغيرهم”، حيث تسائل العديد عن ماهو الماء الذي لايجوز بيعه ولا هبته.
ماهو الماء الذي لايجوز بيعه ولا هبته، قال أبو بكر: ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن عسب الفحل، واختلف أهل العلم في الرجل يستأجر الفحل لينزيه مدة معلومة بأجرة معلومة فرخص فيه قوم وكرهه آخرون، فممن رخص فيه الحسن وابن سيرين، وأجاز ذلك مالك، ان ذلك يدلل على ان عسب الفحل خبيث ويكره اخذ الاجر عليه كأجر الحجام، حيث اعطى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للحجام اجرته مما يدلل على جواز ذلك، حيث انه نهى عنه مما يدلل على الكراهة، كذلك تعرفنا على ماهو الماء الذي لايجوز بيعه ولا هبته.