معنى اللمز، اللمز من الأمور التي نهى الله عنها، كما وأنه قد تم ذكرها في القرأن الكريم، فقد قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: ” ويلُُ لّكلِّ همزةِِ لمزة، الذي جمع مالاً وعدده”، حيث أن الويل هو وادي في جهنم والعياذ بالله، مُخصص هذا الوادي لكل الذين يتهامزون ويتلامزون، وبما أن هذا الموضوع من المواضيع الهامة والخطيرة، فقد قررنا بأن نقوم بكتابة مقال فيه، ونبين من خلال هذا الموضوع معنى اللمز، وكذلك سنذكر لكم معنى الهمز.
محتويات
ما هو معنى اللمز
إن الإجابة على سؤال ما هو معنى اللمز، تتكمن في هذا التعداد التالي:
- اللمز هو الطعن في الناس وكذلك ذِكر عيوبهم، وكل ذلك يتم في ظهر الغيب.
كما أن موضوع الهمز واللمز قد يأتي به الأشخاص في أي وقت ومكان دون أن يؤدي لذلك أي أهتمام أو مخافة من الله، فقد يستهينوا بمثل هذه المواضيع، كما أن الهمز واللمز يأخذان نفس المعنى على وجه التقريب، وقد رأى البعض من العلماء أن الهمز أشد من اللمز، فالهمز يكون من خلال الإشارة باليد أو الغمز بالعين، أوالإشارة بالرأس، فأما اللمز فيكون من خلال الحديث في وقت لا يكون به المتحدث عنه.
النهي عن الهمز واللمز في القران الكريم
قد ذُكر موضوع الهمز واللمز في القرأن الكريم في عدة مواضع، ولنؤكد لكم على حرمانية الخوض في الهمز واللمز، قررنا أن نقوم بتقديم أدلة واضحة من القرأن الكريم: حيث أن الأدلة القاطعة والتي تنهي عن الهمز واللمز في القرأن الكريم هي التالية:
- قال تعالى: ” ويلٌ لّكلّ همزةِِ لمزة”.
- قال تعالى: ” ولا تلزموا أنفسكم”.
- قال تعالى: ” همّازِِ مّشّاءِِ بنميم”.
قد إكتفينا في هذا المقال بذكر لكم معنى اللمز والهمز، وكذلك ذكرنا لكم الأدلة الواضحة عن موضوع الهمز واللمز من القرأن الكريم، حيث أنه يُعتبر هذا الموضوع من أخطر المواضيع التي قد تُدخل صاحبها نار جهنم والعياذ بالله، لذلك فلنحفظ ألسنتنا عن ذكر عيوب الناس.