ما حكم التعجل بدفن الميت، يرفع القبر ويسنم بعد ان ينهال التراب وذلك على الميت ويكون التسنيم بقدر شبر فقط من تسطيحه ويكره تجصيص القبر والبناء عليه، ويكره ايضا وضع شاهد على القبر، وبعد انتهاء الدفن ان يجلس حول القبر وذلك اصحاب الميت واهله ويشرع ايضا التلقين بعد الدفن وهو مستحب عند الشافعية والحنابلة ومكروه عند المالكية، حيث يرونه مندوب حال الاحتضار فقط وقد قالوا ايضا فقط انه منهي عنه وذهب الاحناف الى النهي في ظاهر الرواية عنهم ويكره ان تتبع النساء الجنائز وان يرفع الصوت اثناء حمل الجنازة، سوف نطرح ما حكم التعجل بدفن الميت.
محتويات
ماهو حكم التعجل بدفن الميت
نعم ان التعجيل في الدفن وتجهيزه كتغسيله وتكفينه والصلاة عليه من السنة النبيوية لان الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك على آله وسلم قال: «أسرعوا بالجنازة»، وذلك لان الميت ان كان من اهل الصلاح فإن روحه تقول قدموني وايضا تريد ان تصل الى باب الكرامة ولكن لا بأس ان ينتظر به ساعات لانتظار كثير الجمع عليه وما يفعله الافراد من كون الميت يموت ومن ثم ينتظر قريبه الذي يقوم بتقديم من امريكا او من غيرها من البلاد البعيدة وربما يبقى يومان او ثلاثة فذلك جناية على الميت وغير مشروع ونقول يدفن الميت واذا جاء قريبة صلى الله عليه وسلم قبره.
ما حكم التعجل بدفن الميت، ان مواصفات القبر في الاسلام وهما الشق واللحد وهو حفرة تحفر في وسط القبر ويكون حجمها قدر الميت ويبنى جانباها بالطوب ويضيق على الميت والاصل ان يبنى القبر بالطريقة اللحد، الا ان كانت الارض لا تقبل ذلك، وتكون رملية وغير متماسكة ويتم الاستبدال اللحد بالشق وعي حفرة يتم حفرها اسفل جدار القبر ويفضل ان يختار موضعه ويكون كأقرب الى القبلة، كذلك تعرفنا على ما حكم التعجل بدفن الميت.