تعبير عن المدرسة واهميتها

تعبير عن المدرسة واهميتها، كثيراً ما يُطلب منا في الاختبارات النهائية لمادة اللغة العربية، كتابة موضوع تعبير عن إحدى مجالات الحياة، فما هي المدرسة بشكل عام، هي عبارة عن مكان فيه العديد من الغرف يتم فيها تجميع الطلبة الراغبين في الحصول على العلم، وتصنيفهم تبعاً للدرجة العمرية لهم، ووضع كل فئة في غرفة من غرف المدرسة والتي يطلق عليها اسم الصفوف، ومن ضمن مواضيع التعبير التي تأتي في الاختبارات موضوع تعبير عن المدرسة واهميتها.

تعبير عن المدرسة واهميتها بالعناصر

تعبير عن المدرسة واهميتها بالعناصر
تعبير عن المدرسة واهميتها بالعناصر

المدرسة هي مكان تم إنشاؤه من أجل تحقيق رغبة الطلبة الراغبين في الحصول على العلم، من أجل الازدهار في المجتمع الذي يعيشون فيه، وتحقيق كل ما يسعون له من خلال الذهاب إلى هذا المكان، فكثيراً ما يقال لنا  المدرسة بيتنا الثاني، فعلى كل ما يذهب إلى أن يحافظ على ممتلكاتها ونظافة حديقتها وأشجارها، والمحافظة على نظافة الفصل الذي نجلس فيه والمقاعد التي نجلس عليها من أجل الحصول على هذا العلم، حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم على السعي لأخذ العلم، ونستدل على ذلك من خلال قوله صلى الله عليه وسلم :” من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ”، فالعلم ورثاه من بعد أنبياؤنا الكرام والرسل والعلماء السابقين.

وتُعد المدرسة هي الأساس الأول في بناء مجتمع صالح، فإذا صلُحت المدارس صلُح المجتمع بأكمله، حيث يقع عائق كبير على المدرسة في تربية الأبناء وصُنع جيل قادر على الإنتاج والعطاء، جيل يُفتخر به في التاريخ، فلا شك أن للمدرسة أهمية كبيرة، ومنها يكتسب المتعلم الكثير من القيم الصحيحة البعيدة عن الانحراف، والتي ستبقى ملازمة له طوال حياته مما تجعله مواطن صالح في المجتمع، وما يترتب على ذلك من تقليل حدوث الجرائم في المجتمع والانحرافات، كما أنه يكتسب من خلالها المعرفة والمعلومات التي تعمل على بناء الطالب وازدهاره، كما أن للمدرسة دور في اكتشاف من عند الطلبة من مواهب والعمل على تطوير هذه المواهب من خلال المشاركة في الأنشطة المدرسية التي تعزز هذه المواهب، وتعمل على تربية الطالب على احترام معلميه وكل من هو في الكادر التعليمي توثيقاً لوصية النبي في حديثه الشريف :” فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ”.

موضوع تعبير عن واجبنا نحو المدرسة

موضوع تعبير عن واجبنا نحو المدرسة
موضوع تعبير عن واجبنا نحو المدرسة

تعد المدرسة هي المكان الثاني الذي يقضي الطالب فيه معظم وقت يومه، وهي المكان الأول الذي نتعلم فيه نهج الحروف والكلمات، والتي تعمل على تقديم كافة المعلومات والمعرفة بكل صدق، كما أنها تعمل على تربية الطلاب على الأخلاق الحميدة، وغرز جميع القيم الإسلامية التي تعمل على تقويم سلوك الفرد، وجعله مواطن صالح في المجتمع، فكما تقدم المدرسة لنا الكثير والكثير علينا أن نقدم لها العديد من الواجبات التي يجب علينا أن نلتزم بها اتجاه المدرسة التي تجمعنا، ومن هذه الواجبات الحفاظ على ما تحتويه المدرسة من أشجار وزرع من خلال ريه وتقليمه بشكل دوري، وعدم قطع الأشجار أو الأزهار الموجودة في حديقة المدرسة، وعمل مجموعات تعاونية في ترتيب الحديقة وزرع الزهور الملونة التي تطفي جمالاً على المدرسة، وعدم رمي الأوراق والنفايات في وسط حديقة المدرسة، وإنما رميها في الأماكن المخصصة للقمامة، والمحافظة على نظافة المقاعد المدرسية وعدم الكتابة عليها بالأقلام، وعدم استخدام الأدوات الحادة في إتلاف المقاعد الدراسية، كي نجلس عليها دون أن تفسد ملابسنا أو تجعل فيها خدوش، وعلى الطلبة أن يهتموا بحل واجباتهم المدرسية، ومراجعة دروسهم جيداً من أجل التجاوب مع المعلم في الحصص الدراسية، والبعد عن العنف والشتم مع زملاؤنا سواء في داخل المدرسة أو خارجها، عدم العبث في ممتلكات المدرسة العامة، والمحافظة على السبورة وعدم استعمال الطباشير الخاصة بالسبورة، والمحافظة على حماما المدرسة من التخريب، والحفاظ على أدوات ومعدات وأجهزة المدرسة الكهربائية، خاصة الموجودة في المختبرات الحاسوبية ومختبرات العلوم، واحترام جميع المعلمين كما أمرنا النبي في حديثه الشريف :” إنّ الله وملائِكَتَهُ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِها وحَتَّى الحُوت فِي البَحْر لَيُصَلُّونَ على مُعَلِّم الناس الخير”.

تعبير عن المدرسة واهميتها، من أكثر المواضيع في اللغة العربية التي تأتي في الاختبارات النهائية في مادة اللغة العربية، لاختبار مدى الحصيلة اللغوية لدى الطلبة، وفخص إبداعهم وتألقهم في عملية الإنشاء والتعبير عما يجول في خواطره وأفكاره، حيث يساعد التعبير على كتابة ما لدى الطالب من أفكار اتجاه الموضوع المطلوب في ذهنه، وترجمتها على شكل حروف وجمل وسطور تفصل بينهما علامات ترقيم محددة.

Scroll to Top