تعود اصول الطباعه بالشاشه الحريريه الى اليابانيين صح ام خطا، يوصى باستخدام تقنية الطباعة بالشاشة الحريرية للتصميمات التي تحتوي على أربعة ألوان موضعية فقط ، مثل الشعارات والعبارات والباتيك وتصميمات الرسوم البسيطة. في ختام هذا المقال سنكون قد علمنا أن أصول الطباعة الحريرية تعود لليابانيين ، كما تعلمنا ما المقصود بتقنية طباعة الشاشة الحريرية ، وذكرنا كيفية الطباعة بهذه التقنية ، وذكرنا أكثرها الخصائص الهامة لهذه التكنولوجيا، ومن المهم جداً أن نعرف هل تعود اصول الطباعه بالشاشه الحريريه الى اليابانيين صح ام خطا ؟.
محتويات
الطباعة بالشاشة الحريرية
طباعة الشاشة الحريرية، هي عبارة عن تقنية طباعة بحيث يستخدم فيها شبكة حريرية أو شبكة بوليستر وذلك لمنع الحبر بحيث نحصل على الصورة المرغوبة فيها، وذلك من خلال ثقب الشبكة بعدة فتحات في شكل الصورة المراد طباعتها، ثم نضع الحبر فوق الشبكة ويتم مسحها، فيمر الحبر من خلال الثقوب فقط، وهذا يؤدي إلى طباعة الصورة المرغوب بها، وتعتبر الطباعة الحريرية من أكثر تقنيات الطباعة انتشاراً، وهي التقنية الأكثر استخدامًا من قبل الشركات في يومنا هذا عند طباعة التصميمات على المنتجات المختلفة، وقد استخدمت هذه التقنية في الطباعة لفترة زمنية تعود إلى أكثر من 100 عام في المجال التجاري والصناعي أيضاً، وتستخدم تقنية الطباعة بالشاشة الحريرية بشكل أساسي لطباعة معظم الصور والتصميمات على الملابس والحقائب والورق والقطع الخشبية والسيراميك والعديد من المواد، فهناك عدة أنواع مختلفة من تقنية طباعة الشاشة الحريرية، بحيث يعتمد كل نوع منها على طريقة وعملية الطباعة المستخدمة والخاصة به، ومن أبرزهذه الأنواع الطباعة المصليّة التي يتم استخدامها في قطاع التصاميم الجرافيكية، والطباعة الخطية التي تستخدم في طباعة القطع الفنية وطباعة النسيج، هذا وترجع فكرة الطباعة بالشاشة الحريرية إلى صامويل سيمون حيث وضع مادة الجيلاتين التي يقومون بدهنها على الحرير، وعندما يتم تعرضها للضوء بدرجة حرارة معينة تتجمد، ويتم طلاء المناطق التي لا نرغب بخروج اللون منها بمادة الجيلاتين تلك، ثم نقوم بعمل عملية تصوير ضوئي لها وذلك لسد الأجزاء المدهونة فتجمد وتبقى الأماكن الغير مدهونة.
تعود اصول الطباعه بالشاشه الحريريه الى اليابانيين
الإجابة هي نعم تعود أصول الطباعة الحريرية إلى اليابانيين، حيث استخدمها اليبانيين كطريقة لنقل التصاميم والصور إلى الأقمشة، حيث أنهم في أواخر القرن السابع عشر الميلادي استخدموا الحرير كوسيلة للاستنساخ الأشكال وطباعتها، وذلك عبر مد الحرير المثقب على الحبر.، وقاموا باستخدام الفرشاة لإجبار الحبر على المرور عبر ثقوب القماش، كما و يُنسب العصر الحديث الطباعة على الشاشة الحريرية إلى الإنجليزي صموئيل سيمون، الذي قام بأخذ مفهوم الطباعة الحريرية اليابانية القديمة والعمل على تحديثها وتطوريها، وبهذا دخلت طريقة الطباعة بالشاشة الحريرية إلى دول أوروبا الغربية عبر قارة آسيا وذلك في أواخر القرن الثامن عشر، لكنها في البداية لم تحظى بقبول و شعبية واسعة بين الأوروبيين في بادئ الأمر، ولكن بعد اكتشاف منفذ جديد لتجارة الحرير، عمل ذلك على تسهيل تبادل الشباك الحريرية مع آسيا وبالتالي انتشار فكرة الطباعة بالشاشة الحريرية في أوروبا.
تقنية الطباعة بالشاشة الحريرية للتصميمات حظيت بإنتشار واسع كونها تحتوي على أربعة ألوان موضعية فقط، ومن أهم الأمثلة عليها الشعارات والعبارات وتصميمات الرسوم البسيطة، في ختام هذا الموضوع نكون قد علمنا أنه تعود اصول الطباعه بالشاشه الحريريه الى اليابانيين صح ام خطا ؟ هي عبارة صحيحة بكل تأكيد، وهكذا نكون أسردنا لطلابنا نبذة مختصرة أيضاً عن الطباعة بالشاشة الحريرية.