تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام، كان الحسن بن علي بن أبي طالب لا يحب إراقة دم المسلمين ويمقت الحروب بينهم لهذا قام حفيد رسول الله صلى الله علية وسلم بدورٍ تاريخي في منع حدوث الفتنة والحروب بين المسلمين حينما قام بتسليم الخلافة لمعاوية بن ابي سفيان دون نزاع بينهما بعد وفاة أبية العلي بن ابي طالب رضي الله عنهما وسنرى عندما تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام ؟.
محتويات
نبذة عن الحسن بن علي بن أبي طالب
هو الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، وهو أول أسباط وحفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخامس الخلفاء الراشدين بعد وفاة النبي عليه افضل الصلاة والسلام، ولقد أطلق عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم لقب سيد شباب أهل الجنة، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام : ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة )، وكنية الحسن هي أبو محمد، وأبوه هو علي بن ابي طالب وأمه هي فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد قيل أنه أشبه أهل النبي به عليه الصلاة والسلام، ولد في النصف من شهر رمضان للعام الثالث من الهجرة، ولقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحبه كثيرًا ويقول عن الحسن: (اللهم إني أحبه فأحبه)، بويع الحسن بالخلافة في أواخر سنة 40 هـ، وذلك بعد وفاة والده الخليفة علي بن ابي طالب في الكوفة، كما وبويع مُعاوية بن ابي سفيان أيضاً في بيت المقدس، فدعاه أهل الشام بأمير المؤمنين وكان الحسن لا يُريد القتال وسفك دماء المسلمين وينفر من الحروب، فكتب في رسالة إلى مُعاوية بن ابي سفيان يُسالمه ويُراسله من أجل الصلح، واصطلح فعلاً معه واتفقا على أن يتولّى مُعاوية الخِلافة ما كان حيًا، فإذا مات معاوية فإن أمر الخلافة يعود للحسن، وبهذا يكون الحسن قد تنازل عن الخِلافة لمُعاوية في شهر ربيع الأوَّل من عام 41 هـ، وقد سُمّي هذا العام (بعام الجماعة) وذلك لإجماع المُسلمين فيه على خليفةٍ واحد لهم دون نزاع وإراقة دماء، توفي الحسن سنة 49 هـ ، وقد قال البعض سنة لخمسِ ليالٍ خَلَونَ من شهر ربيع الأول من سنة 50 هـ ودفن رضي الله عنه في البقيع.
- تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام ؟
- الجواب هو : سمي بعام الجماعة.
تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام الجماهة حيث إجتمعت كلمة المسلمين وتوحدت صفوفهم وحقنت دماؤهم ويعود الفضل بذلك الى الحسن بن علي بن ابي طالب حفيد رسول الله صلى الله علية وسلم الذي كان يحبه عليه السلام كثيراً كونه أكثر أهل النبي عليه السلام شبهاً له.