حكم السخرية والاستهزاء، وهو الاهانات او الاستفزازات للفرد وفي العديد من الاحيان يعتبر فقط سخرية، ولكن في الكثير من الاحياء عبر صنع الكاريكاتير ويمكن ان تتم السخرية بطريقة حفيفة ولطيفية، ولكن يمكن ان تكون قاسية وكريهة ويمكن العثور على امثلة على السخرية وذلك في الادب وفي الفنون، وقد قال ابن تيمية الاستهزاء هو السخرية وهو حمل الاقوال والافعال وذلك على الهزل واللعب ولا على الجد والحقائق، ان الذي يسخر بالافراد هو الذي يذم صفاتهم وافعالهم ذم ويخرجهم عن درجة الاعتبار وذلك كما سخروا بالمطوعين من المؤمنين في الصدقات، سوف نتعرف معا على حكم السخرية والاستهزاء.
محتويات
الفرق بين الاستهزاء والسخرية
ان الانسان يستهزأ به من غير ان يسبق منه الفعل او يستهزأ به وذلك من اجله، حيث ان السخر يدلل على تواجد فعل ويسبق من المسخور منه، حيث ان المزاح لا يقضى على التحقير من يمازح ولا اعتقد ذلك ولا ترى ان التابع ويمازح المتبع من الملوك وغيرهم وايضا لا يقتضى ذلك بتحقيرهم ولا اعتقادات تحثيرهم ويقتضى الاستئناس فيهم والاستهزاء يقتضى تحقير المستهزء به والاعتقاد بتحقيره.
ماهو حكم السخرية والاستهزاء
قال تعالى(يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ)، الاستهزاء والسخرية بالمؤمنين بخلقهم وذلك هو محرم بالاجماع وقال ابن حجر الهيتمي: (وقد قام الإجماع على تحريم ذلك)، حيث تسائل الكثير عن حكم السخرية والاستهزاء.
حكم السخرية والاستهزاء، لقد اخبرنا الله عز وجل انه يسخر من المنافقين ومقابلة لسخريتهم ومجازاة عليها قال تعالى: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)، كذلك تعرفنا على حكم السخرية والاستهزاء.