دل على أنه لا يحل أكل البهيمة قبل زهوق الروح قول الله تعالى، يذهب المسلم دائما للاستدلال على الأحكام الشرعية إلى القرآن الكريم، فإن لم يجد دليل في القرآن الكريم يتجه إلى السنة النبوية ومن ثم لغيرها، وأوضح لنا القرآن الكريم الكثير من الأدلة والأحكام الشرعية في كتابه العزيز، لذلك يبحث طلابنا عن إجابة هذا السؤال من القرآن الكريم، دل على أنه لا يحل أكل البهيمة قبل زهوق الروح قول الله تعالى، ونحن في موسوعة المحيط نقدم لكم كل ما نستطيع من الفتاوي الدينية وما تحتاجون الاستفسار حوله من معلومات تخص ديننا الحنيف، دل على أنه لا يحل أكل البهيمة قبل زهوق الروح قول الله تعالى.
محتويات
دل على أنه لا يحل أكل البهيمة قبل زهوق الروح قول الله تعالى
- الإجابة: الآية الكريمة التي دلت على أنه لا يحل أكل البهيمة قبل زهوق الروح هي قوله تعالي، “وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”
- التفسير: “فإذا وجبت جنوبها” أي: سقطت في الأرض جنوبها، حين تسلخ، ثم يسقط الجزار جنوبها على الأرض، فحينئذ قد استعدت لأن يؤكل منها، فكلوا منها وهذا خطاب للمهدي، فيجوز له الأكل من هديه، “وأطعموا القانع والمعتر” أي: الفقير الذي لا يسأل؛ تقنعا وتعففا، والفقير الذي يسأل، فكل منهما له حق فيهما، “كذلك سخرناها لكم” أي: البدن لعلكم تشكرون الله على تسخيرها، فإنه لولا تسخيره لها لم يكن لكم بها طاقة، ولكنه ذللها لكم وسخرها؛ رحمة بكم وإحسانا إليكم، فاحمدوه.
وفي ختام مقالنا هذا قدمنا الإجابة لسؤال الطلاب، دل على أنه لا يحل أكل البهيمة قبل زهوق الروح قول الله تعالى، كما نقدم لطلابنا الأعزاء كل ما يلزمهم من إجابات لأسئلتهم الدينية وغيرها ونتمنى لكم دوام التقدم والنجاح ودمتم ذخرا للعلم.