توفي اسامه بن زيد، هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي ولد في السنة السابعة قبل الهجرة، وهو يعتبر من صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما أن أبوه كان أحد صحابة النبي عليه السلام، ومن الجدير بالذكر أن أسامة بن زيد كنيته هي أبو محمد، ولكنه في زمن الرسول عليه السلام يقال له أبو زيد، وكانت أمه هي أم أيمن وهي المرأة التي كانت حاضنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وتجدر الإشارة هنا إلى أن أسامة بن زيد قد ولد في الإسلام، وعندما مات نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم كان عمر أسامة بن زيد عشرون سنة، وفي سياق هذا المقال سوف نتعرف على المزيد من المعلومات عن أسامة بن زيد.
محتويات
توفي اسامه بن زيد في عام
كما ذكرنا في بداية المقال أن أسامة بن زيد ولد في السنة السابعة للهجرة، حيث أنه ولد في مكة المكرمة والتي هي أقدس وأطهر الأماكن على وجه الكرة الأرضية، وقد كان والد أسامة بن زيد هو مولى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والذي لقب في زمن الرسول بحب رسول الله، وعندما كبر أسامة بن زيد رضي الله عنه فقد كان هو الحب ابن الحب، وكان أسامة بن زيد ملازم للنبي عليه الصلاة والسلام ولا يتركه أبداً، والنبي عليه السلام كان يحب أسامة بن زيد حباً كثيراُ، وكان أسامة بن زيد رضي الله عنه من الذين قدموا الكثير من التضحيات في سبيل الدعوة الإسلامية، إلى أن توفاه الله عز وجل وذلك في السنة الرابعة والخمسون للهجرة، ومن الجدير بالذكر أن أسامة بن زيد رضي الله عنه قد دُفن في المدينة المنورة.
كم كان عمر أسامة بن زيد عندما قاد الجيش
قدم أسامة بن زيد رضي الله عنه الكثير من التضحيات في سبيل الحفاظ على الدين الإسلامي والمساهمة في نشره في جميع أنحاء العالم، وذات مرة أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنه أن يقود الجيش، وفي ذلك الوقت كان عمر أسامة بن زيد رضي الله عنه ثماني عشرة سنة، وفي أحاديث السنة النبوية قال ابن عمر رضي الله عنهما: أمَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة، فطعنوا في إمارته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه، وأيمُ الله إن كان لخليقاً للإمارة، وإن كان لمن أحبِّ الناس إليَّ، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إليّ بعده).
لقب أسامة بن زيد
يعتبر أسامة بن زيد هو من صحابة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام والذي قد ولد في عصر الإسلام، فهو لم يعش في عصر الجاهلية ولم يتطبع من أطباع الجاهليون، ولكنه كان ذو خلق عظيم وصفات حسنة لأنه قد تربي على الدين الإسلامي منذ ولادته، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحب أسامة بن زيد رضي الله عنه حباً شديداً، وقد لقبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بلقب الحب ابن الحب.
صفات أسامة بن زيد
هناك الكثير من الصفات الحسنة والتي تميز بها الصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنه، ومن أبرز وأهم هذه الصفات ما يلي:
- تميز الصحابي الجليل أسامة بن زيد بأنه ذو لون أبيض وأحمر.
- الإخلاص.
- عظيم الشأن.
- قوة الإيمان والعقيدة.
- التضحية والجهاد في سبيل الله.
- كان أسامة بن زيد هو حب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.