لقد قامت الدعوة الإسلامية على الاعتدال والوسطية في كافة شؤون الحياة سواء كانت دينية أو غير ذلك، وقد حذر الإسلام من العصبية القبليه أو التحزب وذلك لما لها من آثار سلبية على المجتمع، حيث تتسبب العصبيه القبليه إلى الانشقاقات والانقسامات بين العرب والمسلمين، وتُغذي الصراع فيما بينهم، وتجعل الفرقة تسود بنيهم، بينما تقوم دعوة الإسلام على الوحدة والتآلف والتعاضد والمحبة ونبذ كل أشكال الخلاف والصراع، وأن يكونوا إخوة في الله، تجمعة أخوة الإسلام ورابطة الإسلام، في مضمون دراسة الخلافة الأموية جاء سؤال في كتاب الطالب ألا وهو: نهى الاسلام عن العصبيه القبليه لكنها ظهرت في نهايه الحكم الاموي ومن اثارها، تابعونا لنتعرف وإياكم على آثار العصبية القبلية على الدولة الأموية.
محتويات
نهى الاسلام عن العصبيه القبليه لكنها ظهرت في نهايه الحكم الاموي ومن اثارها ؟
الإجابة: تسببت في سقوط الدولة الأموية.
يُذكر أن الخلافة الأموية نشأت بعد انتهاء الخلافة الراشدة وتحديداً بعد ظهور صراعات بين الخليفة علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، وفي أعقاب مقتل علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج ومبايعة ابنه لتولي الخلافة، تنازل لمعاوية بن أبي سفيان على الخلافة.