لقد فرض الله -تبارك وتعالى- الصلاة على المسلمين في السماء دليلاً على أهمية الصلاة، وقد جعل الله للصلاة أركان وفروض ينبغي الإلتزام بها، كما شرع الوضوء قبل أداء الصلاة المفروضة أو أي صلاة كالسنن الرواتب أو صلاة الضحى أو قيام الليل، حيث أن الوضوء عبارة عن غسل أعضاء من الجسم بنية الصلاة، وللمحافظة على النظافة، كما أن الصلاة تعود المسلم على النظام والانضباط وذلك من خلال تأدية الصلاة في أوقات محددة، كما أن هناك نواقض للوضوء يبطل الوضوء في عدة حالات، في سياق دراسة الوضوء والصلاة يأتي سؤال على صيغة أكمل الفراغ يتمثل في العبارة: نواقض الوضوء هي، تابعونا.
محتويات
نواقض الوضوء هي
- خروج شيء من السبيلين سواء كان قليلاً أو كثيراً، طاهراً أو نجساً.
- سيلان الدم أو الصديد أوالقيء الكثير.
- زوال العقل بالجنون أو بالسكر.
- النوم.
- خروج الريح.
- الاستحاضة.
- ما يوجب الغسل.
- مس القبل أو الدبر بدون حائل.
الوضوء مشتقة من الوضاءة وتعني الحسن والبهـاء، أما في الشريعة الإسلامية تعني طهارة مائيـة خاصة بأعضـاء معيـنـة علـى صفــة معينــة بنيــة التعبــد، الأفعــال المخـصــوصــة هي: النيـــة، وإيـصــال المــاء إلى أعضـاء مخصــوصــة من الجسم.