بحث عن الانظمة البيئية المائية، تعتبر من أكبر الأنظمة على الأرض والتي تشكل حوالي 71% من المساحة فالماء هو أساس الحياة على وجه الكرة الأرضية ومصدر لعيش الكثير من الكائنات الحية وتكملة للعديد من التفاعلات الحيوية وغير الحيوية التي لا تتم إلا بوجود الماء فالأنظمة البيئة المائية متعددة وسنتطرق لكل واحدة منها بالتفصيل مع أهميتها ونسبتها من حجم الأرض.
محتويات
بحث عن الانظمة البيئية المائية كامل
الأنظمة البيئية المائية: هي نوع من أنواع الأنظمة البيئية والتي تشكل توزيع الماء على سطح الكرة الأرضية ونوعه وأماكن تواجده والتي تشكل كما ذكرنا نسبة 71% من كوكب الأرض فمن الصور الفضائية الجوية لكوكبنا نلاحظ أن معظمه ماء لذلك سُمي بالكوكب الأزرق فالنظام البيئي البري وهو مساحة اليابس الموجودة يشكل نسبة الربع من سطح الأرض فهذا يدل على الحجم العظيم للنظام البيئي المائي وتكون من عدة أنواع منها النظام المائي للمياه المالحة والنظام المائي للمياه العذبة.
أنواع الأنظمة البيئية المائية
وهما نوعان رئيسيان: النظام المائي للماء المالح والنظام البيئي للماء العذب.
- النظام البيئي المائي للمياه المالحة: أو ما تسمى النظام البحري وهو النظام الأكثر اتساع من حيث المساحة بالنسبة للأنظمة الأخرى، والذي يتميز بارتفاع نسبة الأملاح الذائبة فيه ومن أهمها أملاح الصوديوم والكلور والكالسيوم والتي تشكل 85% من المواد المذابة في ماء البحر والتي تختلف فيها نسبة الملوحة لمياه البحار من منطقة لأخرى فكما نرى تعتبر مياه البحر الميت أعلاهم نسبة ملوحة وهذا ما جعل مياهه غير صالحة لعيش الكائنات البحرية فيه، ويقسم النظام البحري لمناطق تبعاً للعمق وقربها من ساحل الشاطىء إلى، 1-المنطقة الشارعية، وهي عبارة عن المنطقة الواسعة من الشارع لذلك سميت بهذا الاسم والتى تعيش فيها الكائنات البحرية الضخمة مثل الحيتان وأسماك القرش، 2- منطقة القاع،وهي المناطق العميقة جداً تحت مياه البحر ومذهل والتي تعيش فيها الكثير من اللافقاريات والتي مازال العلماء يكتشفوا فيها المزيد من هذه الكائنات الغريبة، 3- منطقة البحر الوحلي،وهي المنطقة التي تقع بالقرب من الشاطىء ومناطق المد والجزر المرتفع والمنخفض، يحتوي النظام البحري على العديد من الكائنات المختلفة منها الأسماك بأنواعها والحيتان والدلافين والمحار ورأسيات القدم كالأخطبوط والحبار وكذلك أنواع الطحالب المختلفة كالطحالب البنية والحمراء والأوليات.
- النظام البيئي المائي للمياه العذبة: وهي تشكل النسبة الأقل من نسبة مياه الكرة الأرضية حيث تشكل 0.78% من الأرض أي نسبة ضئيلة جداً، وتقسم إالى ثلاث أنواع وهي:1-المياه االجارية، وهي التى تمتاز بجريانها وسيرها مثل مياه الأنهار والوديان. 2- المياه الراكدة، أي المياه الساكنة والتي لا تتحرك في مجاري مائية مثل البرك والبحيرات. 3- المناطق الرطبة، وهي التربة التي تكون منغمرة بالمياه في أوقات معينة من السنة مثل بعض أنواع المستنقعات.
مكونات النظام البيئي المائي
تنقسم مكونات النظام البيئي المائي إلى كائنات حية وكائنات غير حية والتي تتكامل مع بعضها لإنتاج النظام المائي وهي بشكل موجز كالآتي:
- الكائنات الغير حية: وهي التي تضم المواد العضوية وغير العضوية مثل الأملاح كأملاح الصوديوم والبوتاسيوم كذلك غاز الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون.
- الكائنات الحية: وهي على أقسام ( المنتجات- والمستهلكات- والكائنات المفككة) 1- المنتجات: وهي الكائنات الحية التي تصنع غذائها بنفسها وتنتج الغذاء والاكسجين مثل، النباتات الكبيرة نوعاً ما والنباتات العائمة وهي تعيش في ارتفاع المياه القليل، والنباتات الصغيرة مثل البلانكتون والأشنات والتي غالباً تسبح وتكون على أسطح المياه لتكون معرضة للضوء. 2- المستهلكات: وهي الكائنات الحية التي تتغذى على المنتجات أو مستهلكات أخرى، وهي مستهلكات أولية والتي تتغذى فقط على النباتات والطحالب أو بقاياها مباشرة، مستهلكات ثانوية والتي تتغذى على المستهلكات الأولية بعملية افتراس أو تطفل أو حتى ترمم. 3-الكائنات المفككة: وهي الكائنات الموزعة على البحيرات والمياه مثل البكتيريا والفطريات والتي يكون أعدادها بالملايين والتي تعيش بطرق مختلفة.
تتأثر حجم المسطحات المائية بدرجة الحرارة وظاهرة الاحتباس الحراري، والتي زادت نسبة المياه على سطح الكرة الأرضية حيث ازداد انصهار الجليد في المتجمد الجنوبي والشمالى والتي يتوقع لها العلماء بتغطية كميات كبيرة من اليابس وموت الكثير من الكائنات الحية البرية وانقراضها إن لم نسيطر نحن البشر على تقليل التلوث وزيادة نسبة ثاني وأول أكسيد الكربون بالجو والذى أدى لإرتفاع حرارة كوكبنا، لذلك نحن بأيدينا من نحجم هذة المشكلة ونعيد توزان الأرض لطبيعتها فالمياه رغم أهميتها إلا أن زيادها عن الحد المكلوب تصبح كارثة طبيعية ولذلك تطرقنا في بحث عن الانظمة البيئية المائية عن المكونات المائية وأهميتها والكائنات التي تعيش فيها وأنواعها.