الإسقاط النجمي في الإسلام، يطلق على مصطلح العلوم الزائفة او العلوم الكاذبة وذلك على كل المجموعة من المعتقدات والمناهج والعديد من الممارسات والمعارف الت تدعى انها عبارة عن مواد مبنية على الاسس العلمية وتتوافق مع الخصائص العلمية والمواصفات ولكن الحقائق هي التي لا تتبع اي طريق من طرق المناهج العلمية المعتبرة ولا يمكن الاخضاع الى القواعد لتقبل الفحص العلمي ومن اشهر العلوم الزائفة الخيماء وايضا التنجيم للابراج في الطب البديل وقانون الجذب والاسقاط النجمي وغير ذلك، سوف نتعرف على الإسقاط النجمي في الإسلام.
محتويات
الإسقاط النجمي
ان الاسقاط النجمي او الاسقاط الاثيري هو التفسير المفترض ويفسر حالة الخروج للروح من الجسد ويفترض اصحاب المصطلح ان جسم الانسان ويتكون من الاقسام المتلحمين معا وهيئة نجمية او جسدية اثيرية فيزيائية مادية وتستطيع الهيئة النجمية ان تنفصل على الجسد الفيزيائي وايضا تسافر الى خارج الجسد اي يمكن للفرد نفسه ان يترك الجسد النائم ويسافر بجسمه الاثيري من خلال الاسقاط النجمي وذلك الى اي مكان يريده، وذلك من خلال الاسقاط النجمي ويدعى ان يسافر للفرد الى العوالم الاخرى مثل عالم الجن وعالم الملائكة ايضا وعالم البرزخ، حيث يمكن الانتقال الى ازمنة متعددة وذلك مثل الرجوع بالزمن الى الوراء او السفر الى المستقبل ويدعون ان الجسد ويبقى نائم، حيث ان العقل يبقى في متيقظ ان الاجسام الاثيرية وهو جسم من الطاقات التي ينفصل عن الجسم المادي النائم ويسافر وذلك الاعتقاد كان متواجد من الديانات القديمة التي كان منتشر حول العالم.
حكم الإسقاط النجمي في الإسلام
ان الاسقاط النجمي ضرب من ضروب العلم الزائفة التي يروج لها كثير من المستفيدين وهي علم يدعى الثبوتية في حين انه لا يستندالى اي من الدليل العملي ويدعى الزاعمون وذلك بوجود جسم ثاني اثيري من الطاقات او الاشعاع للانسان وذلك ذلك الاجسام القادرة على الجسم المادي والسفر والمكان وذلك الانفصال عن الجسد المادي وايضا السفر عبر الزمان والمكان وذلك في الحالات المعينة وفق ظروف مخصصة ودقيقة وذلك نوع من انواع الكذب والافتراء وذلك لانه قول بلا برهان والله تعالى يقول في كتابة: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا.
الإسقاط النجمي في الإسلام، حيث يقول السعدي في التفسيرات في الاية الكريمة: “ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك”،وذلك الاعتقاد بالاجسام الاثيرية مبني على تراث الاديان الشرقية القديمة، ولا يجوز الاعتماد عليها والايمان بها ولان مصدر العلم الغيبي هو الله عز وجل وحده عبر طريق الرسل، ومن اعتمد على مثل تلك الامور وصدقها قد يعد كفر بالله، كذلك تعرفنا على الإسقاط النجمي في الإسلام.