نوع الوحي الذي القاه الله على ام موسى هو

نوع الوحي الذي القاه الله على ام موسى هو، إن الله عز وجل قد أرسل الكثير من الأنبياء والرسل إلى الناس في كوكب الأرض، ومن الجدير بالذكر أن الإيمان بالأنبياء والرسل يعتبر هو ركن أساسي من أركان الإيمان والذي لا يجوز إيمان الفرد إلا بالتصديق الجازم بالأنبياء والرسل، حيث اعتبر الله عز وجل إنكار الرسل والأنبياء هو من انواع الكفر، ومن الجدير بالذكر أن الله عز وجل أوحى للأنبياء والرسل بأنواع الوحي المختلفة وهنا نتوقف عند سؤال يكثر البحث عنه عبر المواقع الإلكترونية وهو: نوع الوحي الذي القاه الله على ام موسى هو، والذي سنجيب عنه في سياق هذا المقال.

تعريف الوحي

تعريف الوحي
تعريف الوحي

من الجدير بالذكر أن الوحي يعرف في الاصطلاح بأنه هو الإعلام بخفاء وسرعة، كما أن الوحي يقسم إلى قسمين رئيسيين وهما:

  • وحي الإلهام: وهو أن الله عز وجل يقوم بإلهام بعض المخلوقات ببعض من الأمور المختلفة وقال تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ)، حيث ان الله عز وجل قد ألهم أم موسى كي تقوم بالحفاظ على ابنها نبي الله موسى عليه السلام.
  • وحي الإرسال: وهو أن يُنزل الله عز وجل جبريل عليه السلام على الرسل والأنبياء وذلك من أجل أن ينقل إليهم ما أراد أن يكلفهم به الله عز وجل من شرائع الدين الإسلامي.

نوع الوحي الذي القاه الله على ام موسى هو

نوع الوحي الذي القاه الله على ام موسى هو
نوع الوحي الذي القاه الله على ام موسى هو

كما ذكرنا في هذا المقال أن هناك أنواع عديدة من الوحي التي قد يوحي بها الله عز وجل إلى أحد عباده، وهنا نتوقف عند سؤال نوع الوحي الذي القاه الله على ام موسى هو، حيث كانت إجابته هي عبارة عن الآتي:

الوحي الفطري.

قصة موسى عليه السلام

قصة موسى عليه السلام
قصة موسى عليه السلام

ومن خلال هذا الوحي الذي أوحى الله عز وجل به لأم موسى عليه الصلاة والسلام إذا إلى نجاة نبي الله موسى عليه السلام، وذلك لأن فرعون كان في ذلك الوقت يقوم بقتل الذكور من بني إسرائيل، ولا يقترب من البنات وذلك لأنه يجعل النساء للخدمة، حيث ان نبي الله موسى عليه السلام ولد في تلك السنة التي كان القتل فيها لازال مستمر، والله عز وجل أعطى أم موسى عليه السلام الوحي بأن تضع موسى عليه الصلاة والسلام في التابوت في النهر، وتقوم بربط ذلك التابوت بحبل، ومن حكمة الله عز وجل أن هذا الحبل قد انقطع وصار التابوت إلى أن استقر أمام قصر فرعون ودخل موسى عليه السلام إلى ذلك القصر وتمسكت به آسيا زوجة فرعون حيث أن الله عز وجل ألقى محبته في قلبها، وعندما وصل خبر هذا الطفل إلى فرعون أراد أن يقتله ولكنه آسيا قالت له: لا تقتله، تفاحة عينتني وأنت، أتمنى أن ينفعنا ونعتبره لنا ابنا، وبذلك لم يقتل فرعون موسى عليه السلام وقام الله عز وجل بحفظ روح هذا النبي الكريم.

Scroll to Top