قصة اغنية المعازيم كاملة، لقد كتب كلمات هذه الأغنية الشاعر الكبير والمبدع فائق عبد الجليل، وقام بتلحينها الملحن والموسيقار عدنان خوج وهو من الملحنين العرب العظماء في مجال التلحين، فهو ملحن سعودي الجنسية تلقى دراسة الموسيقية في المعهد العالي للموسيقى، وأغنية المعازيم تعتبر من أجمل أغاني فنان العرب محمد عبده، التي يقبل عليها الكثير من الجماهير العربية والاستماع لها، ولكن وراء هذه القصيدة قصة اغنية المعازيم كاملة قصة غرام مؤثرة سنسردها لكم في المقال التالي.
محتويات
قصة اغنية المعازيم
تدور أحداث قصة أغنية المعازيم حول شاب كويتي كان ينتمي لإحدى العائلات البسيطة في دولة الكويت، حيث أغرم هذا الشاب الفقير بحب فتاة كويتية، ولكن هذه الفتاة كانت تنتمي لإحدى العائلات المرموقة والثرية بدولة الكويت، وبادلت الفتاة الشاب الحب وأغرمت به، ولكن مع الأسف الشديد وصل خبر قصة عشقهما ببعض إلىوالد الفتاة الذي اعترض شدة على علاقتهما الغرامية، وعمل جاهداً على إبعاد ابنته عن هذا الشاب الفقير وتفريقهما، وذلك حتى لا تتطور هذه العلاقة بينهما وتؤدي للزواج، فقام الأب بسرعة بإرسال ابنته الى الخارج بحجة إكمال دراستها، وبالفعل أرسلها والدها إلى الخارج للدراسة، وسعى بكل قوته لكي تنقطع كل العلاقات التي تربط بين هذا الشاب وهذه الفتاة، ولكن الشاب بقي متمسكاً بحبه لها وبأمل الارتباط بها لكنه لم يسمع بخبر سفرها أبداً، واستمر في عملية البحث عنها طويلاً بدون أي جدوى، ومضت السنين الطوال على فراقهما ومع استمرار ضغط عائلته عليه لكي يتزوج من أي فتاة رضخ لضغوطات أهله وقام باتخاذ قرار الزواج من أي فتاة أخرى، كون الشاب قد يأس من البحث عن محبوبته وفقد الامل باللقاء مع التي يحبها، وعندما جاء يوم الزفاف المنشود، فجأة وبدون مقدمات ظهرت حبيبته التي أنتظرها طويلا ولم يجدها من بين المعازيم، وهذه كانت أساس قصة أغنية المعازيم.
كلمات أغنية المعازيم
- يوم أقبلت .. صوت لها جرحي القديم
- يوم أقبلت .. طرنا لها أنا وشوقي والنسيم
- وعيونها ..
- عين المحتني وشهقت
- وعين حضنت عيني وبكت
- ويا فرحتي
- الحظ الليلة كريم .. محبوبتي معزومة من ضمن المعازيم
- في زحمة الناس صعبه حالتي
- فجأة اختلف لوني وضاعت خطوتي ..
- مثلي وقفت تلمس جروحي وحيرتي
- بعيده وقفت وأنا بعيد بلهفتي ..
- ما حد عرف اللي حصل
- وما حد لمس مثل الأمل
- كل ابتسامه مهاجرة جات رجعت لشفتي
- وكل الدروب الضايعة مني تنادي خطوتي
- ويا رحلة الغربة وداعا رحلتي
- ويا فرحتي
- الحظ الليلة كريم .. محبوبتي معزومة من ضمن المعازيم
- يا عيون الكون غضي بالنظر
- اتركينا اثنين عين تحكي لعين
- اتركينا الشوق ما خلى حذر
- بلا خوف بنلتقي .. وبلا حيرة بنلتقي
- بالتقي بعيونها .. وعيونها أحلى وطن .. وكل الأمان
- كل ابتسامه مهاجرة جات رجعت لشفتي
- وكل الدروب الضايعة مني تنادي خطوتي
- ويا رحلة الغربة وداعا رحلتي
- ويا فرحتي
- الحظ الليلة كريم .. محبوبتي معزومة من بين المعازيم.
قصة اغنية المعازيم كاملة هي من قصص الحب والمعاناة التي يشوبها الفراق الحزين ويسيطر عليها مشاعر الحزن الذي يملئ قلب الحبيبين، حيث شكلت هذه الاغنية فارقه فنية في حياة الفنان محمد عبدة وطورت من سيرته المهنية الفنية.