كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية، تعد اللغة العربية هي إحدى اللغات العالمية، وهي أصعب لغة من بين لغات العالم أجمع، وهي لغة القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وتحدى به أهل الفصاحة والعلم بأن يأتون بمثله إلا أنهم عجزوا عن الإتيان بمثله ولا حتى بعشر سور منه، ولا سورة قصيرة، كما أن اللغة العربية تُعرف بلغة الضاد، حيث هي اللغة الوحيدة من بين جميع اللغات التي تحوي حروفها حرف الضاد، لذا سنعرض في مقالنا هذا كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية.
محتويات
كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية مكتوبة
الكثير من الناس يحتفلون باليوم العالمي للغة العربية والتي تصادف 18 ديسمبر من كل عام تبعاً للتقويم الميلادي، ويتم هذا الاحتفال من خلال النشر على مواقع التواصل الاجتماعي أجمل أرقى العبارات التي تصف من خلالها جمال وعظمة اللغة العربية، وما بها من أساليب وإعجاز عظيم غير موجود في غيرها من اللغات العالمية، كما تعد من أصعب لغات العالم، فلا أحد يمكنه التحدث باللغة العربية بكل طلاقة سوا الذين لديهم ثروة لغوية هائلة من كلمات اللغة العربية الفصحى، لذا ليس من السهولة أن يتعلم الفرد اللغة العربية إذا لم يتعلمها من صغره، على العكس من اللغات الأخرى كالإنجليزية والفرنسية التي يمكن تعلمها في الكِبر بكل سهولة وبساطة، لذا سنعرض في هذا المقال أرقى العبارات التي تصف رُقي اللغة العربية للاحتفال بهذا اليوم العظيم، حيث تم في هذا اليوم إعلان اللغة العربية بأنها لغة رسمية، ومن ذلك اليوم وجميع العرب يحتفلون بهذا اليوم من كل عام، ومن هذه العبارات ما يلي :
- إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية، فلا يزال أهله مستعربين به، متميزين بهذه الجنسية حقيقةً أو حكماً.
- للغة العربية الفصيحة الحق في أن يكون لها يوم عالمي نحتفل به نحن العرب بهذه اللغة العظيمة. لطالما كانت اللغة العربية أعظم لغة بين لغات العالم بأسره.
- اللغة بها جاءت شريعتنا فإذا بطلت اللغة بطلت الشرعية والأحكام، والإعراب أيضاً به تنصلح المعاني وتُفهم، وإذا بطل الإعراب بطلت المعاني، وإذا بطلت المعاني بطل الشرع أيضاً وما يبدو عليه أمر المعاملات كلها من المخاطبات والأقوال.
- اللغة العربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني، وزيادة البصيرة في اثبات النبوة، الذي هو عمدة الأمر كله، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره.
- اللغة العربية أصل اللغات.
- أكثر ما يميز اللغة العربية أنها لغة لا تضيق مهما تكررت حروفها، وهذا نتيجة لقدرتها ووفرة التعبيرات والأساليب والنطق إعجازها، لذلك كل عام واللغة العربية ترتفع وتتقدم من بين لغات العالم أجمع.
- بغض النظر عن عدد السنوات التي مرت، ستبقى اللغة العربية لغة صالحة لكل زمان ومكان وعصر.
- اللغة العربية هي المكان الذي من خلالها يعبر فيه الكاتب عن كل ما يجول في خاطره ووجدانه بأجمل وأرقى الكلمات.
- ستبقى اللغة العربية أعظم لغة في هذا العالم بلا مبالغة. فهي لغة الإسلام ولغة المسلمين، وهي أجمل لغة في العالم بلا استثناء.
- اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة.
- اللغة العربية هي أغنى لغات العالم.
- اللغة العربية هي اللغة التي لا تخيب آمال المحب أو المحارب أو المقاتل أو المستكبر أو المدح أو الموروث.
- اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني.
- ستبقى لغة الضاد لغة لا يمكن تدميرها أو تهميشها، فهي لغة القرآن الكريم، والسنة النبوية، ولغة المسلمين الأولى.
- من أعظم خصائص اللغة العربية أنها لغة الضاد، ولغة الإيجاز، فهي لغة قادرة على إيصال الموضوعات الطويلة بأقل الكلمات وأقصر الجمل.
- إن الذي ملأ اللغات محاسن، جعل الجمال وسره في الضاد.
- تعلموا اللغة العربية فإنها من دينكم.
- إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر.
- العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة.
- اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي مر بها يتميزن.
- نحتفل باليوم العالمي للغة العربية لأنها لغة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه لغة القرآن وأهل السماء وأجمل لغة في هذا العالم.
- يحق لنا كعرب ومسلمين أن نحتفل باليوم العالمي للغة العربية، لأنها لغة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولغة التشريع الإسلامي الأول وهو القرآن الكريم، ولأنها لغة أهل الجنة.
- اللغة العربية لا تضيق بالتكرار، بخلاف لغات أخرى يتحول فيها التكرار، بتلقائية محتومة إلى سخف مضحك.
- للغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلاً عنها.
- تعلموا اللغة العربية فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة.
ما قيل في اللغة العربية
هنالك الكثير من الشعراء والعلماء الذين وصفوا اللغة العربية بأرقى وأجمل الكلمات، سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين تعاملوا مع اللغة العربية، ومن هؤلاء العبارات ما يلي :
- الشاعر أحمد شوقي مفاخرًا: إن الذي ملأ اللغات محاسنًا جعل الجمال وسره في الضاد.
- خليل مطران يسمي العرب بني الضاد: وفود بني الضاد جاءت إليك وأثنت عليك بما وجبْ.
- وليم ورك قال :”إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفق مقتضيات العصر”.
- طه حسين قال :”إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً”.
- إسماعيل صبري: أيها الناطقون بالضاد هذا منهل صفــا لأهل الضاد.
- يقول الشاعر حليم دموس :لغة إذا وقعت على أكبـادنا كانت لنا بردًا على الأكباد وتظل رابطة تؤلفبيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد.
- المستشرق الفرنسي رينان قال :”أن اللغة العربية لم يُعرف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة، فهي مولودة شابة”.
- المستشرق الألماني فريتاغ قال :”اللغة العربية أغنى لغات العالم”.
- المستشرق الألماني كارل بروكلمان قال :”بلغت اللغة بفضل القرآن من الاتساع مدى لا تكاد تعرفه أي لغة أخرى من لغات الدنيا”.
- الأسباني فيلا سباز :”اللغة العربية أرقى من لغات أوروبا، حيث تعد لغات أوروبا ميتة ولا تزال تُعالج رمم تلك اللغات”.
كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية، حيث تعد اللغة العربية من أقدم اللغات التي ما زالت تتمتع بخصائصها من ألفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب وخيال، وقدرتها على امتصاص أنواع العلوم المختلفة، وتمام القاموس العربي والصرف والنحو فيها، وتعد اللغة العربية الوسيلة الفضلى لمعرفة شخصية الأمة وتراثها، وهي الأداة التي سجلت منذ أبعد العهود أفكارنا وأحاسيسنا، وهي تعد حلقة وصل تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل، فاللغة العربية إذا قويت عند الأمة تقوى الأمة وإذا ضعفت تضعف الأمة.