حدثت سلسلة صراعات عسكرية ومعارك بين قوات ابراهيم باشا وقوات الدولة السعودية الأولى انتهت بسقوط الدرعية عام 1818 هـ، وترتب على ذلك قتـل إمـام الدولـة والـعـلـمـاء والفرسان الشجـعـان الذين استبسلوا في الدفاع عن الدرعية، كما تم تدمير المدينـة وطرح من تبقى من سكانها، وقاموا بحرق المزارع والمحاصيل الزراعية، كما تم حرق الكتب والمخطوطات ونقل بعضها خارج منطقـة الدرعيـة، كما ترتب على ذلك انتشـار الفـوضـى بسبب غياب الدولة، في إطار دراسة موضوع عودة الدولة السعودية وذلك من كتاب الاجتماعيات الدرس السابع في الوحدة الثالثة، يأتي سؤال: من أسباب عودة الدولة السعودية؛ الرغبة في عودة الوحدة والاستقرار.
محتويات
من أسباب عودة الدولة السعودية الرغبة في عودة الوحدة والاستقرار
الإجابة: ساهمت بعض الأسباب في تـوحيـد المملكة العربية السعودية، وجعـلـها واحدة من أهم دول الخليج العربي نتيجة للرغبة في الوحدة والاستقرار، بسبب ما كانت تعانيه من الانقسـام المذهبـي والطـائـفـي الذي بسببه انقسمت لأقسام مـعـاديـة، لكن تمكن المـلـك عبـد العزيز آل سـعـود مـن تـوحيـد المملكة وجـعـلـهـا دولـة موحـدة ذات سيادة واستـقـلال.
مؤسس جديد يحقق الحلم بإعادة الدولة السعودية
تمكن الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعودة من النجاة من قوات الدولة العثمانية بعد مشاركته في التصدي لهم ودفاعه عن منطقة الدرعية، و ظل حلم إعادة تأسيس الدولة السعودية يراوده ويشعر بأنه مسؤولية تقع على عاتقه بسبب امتداد إرث أسـرتـه العريقة، وبعد مرور سبعة أعوام فقد على انتهاء الدولة السعودية الأولى وسـقـوط الدرعيـة وتدميرها وحرق مزارعها على يد القوات العثمانية الغازية بقيادة إبراهيم باشا، تمكن الإمام تركي بن عبد الله من استرجاع الدولة وتأسيسها من جديد.