مايثاب فاعله ويعاقب تاركه، هناك الكثير من الأحكام الشرعية التي قد حددها الله عز وجل والتي تلعب دور أساسي في التعامل مع كافة القضايا التي قد تحدث مع الإنسان في هذه الحياة، حيث ان الله عز وجل قد حدد خمسة من الأحكام الشرعية التي تتعامل مع هذه القضايا، وقد تحدث الله عز وجل في آيات القرآن الكريم عن هذه الأحكام الشرعية بالتفصيل، كما أن النبي عليه الصلاة والسلام قد تطرق لها ضمن الأحاديث النبوية الشريفة، وقد جاء الحديث عن هذه الأحكام الشرعية في المقررات الدينية في مناهج المملكة العربية السعودية، وبناء على ذلك تنوعت الأسئلة التعليمية التي قد طُرحت حول هذا الموضوع ومن أبرزها سؤال مايثاب فاعله ويعاقب تاركه، فهو يعتبر تعريف لحكم شرعي من هذه الأحكام، والذي سوف نتعرف على إجابته في سياق هذه المقالة.
محتويات
تعريف الأحكام الشرعية
أن الأحكام الشرعية تم تعريفها في كتب العقيدة الإسلامية بأنها هي الأمور التي اقتضى الشرع فعلها أو تركها أو خير بين تركها أو فعلها، كما انه يطلق عليها بالأحكام التكليفية، وهناك خمسة من الأحكام الشرعية التي حددها الدين الإسلامي والتي هي عبارة عن ما يلي:
- الواجب: وهو ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه.
- الحرام: وهو ما عوقب فاعله ويثاب تاركه.
- المسنون: وهو ما ثاب فاعله ولم يعاقب تاركه.
- المكروه: وهو ما ثاب تاركه ولم يعاقب فاعله.
- المباح وهو الذي فعله وتركه على حد سواء.
مايثاب فاعله ويعاقب تاركه
وبعد أن تعرفنا على الأحكام الشرعية وتحدثنا عنها بشكل تفصيلي، سوف نتوقف هنا عند سؤال تعليمي هام من مناهج المملكة العربية السعودية وهو: مايثاب فاعله ويعاقب تاركه، والذي سوف نجيب عنه في سياق هذه المقالة.
وإجابة سؤال مايثاب فاعله ويعاقب تاركه تمثلت فيما يأتي:
- الواجب.