السيد هو المطاع الذي يفوق قومه في الخير، من أكثر الأسئلة الواردة في الاختبارات النهائية للصف الرابع الابتدائي في المملكة العربية السعودية، والتي يبحث عنها الطلبة، فما هو الخير عبارة عن حالة مرغوبة ومن أفضل الأخلاق التي يسعى الفرد لاكتسابها، وهو ضد الشر الذي دائماً ما ينفر منه الأشخاص، لذا سنجيب لكم في على هذا المقال على سؤال السيد هو المطاع الذي يفوق قومه في الخير صواب أم خطأ ؟
محتويات
السيد هو المطاع الذي يفوق قومه في الخير
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :”أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا أوّل من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر، وأنا أوّل شافع، وأوّل مشفع ولا فخر، ولواء الحمد بيدي يوم القيامة ولا فخر”، فما يقصد بالسيد المطاوع يفوق قومه بالخير دائماً، حيث يجب على الإنسان المؤمن أن يتنافس ويتسابق على فعل الخيرات، من الأسئلة المذكورة للصف الرابع والتي تأتي غالباً في الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، فهل السيد هو المطاع الذي يفوق قومه في الخير الجواب صواب أم خطأ؟ بالتأكيد الإجابة صحيحة.
ويقصد بأنا سيد ولد آدم أي يتسابق مع قومه على فعل الخير ويفوز في ذلك، كما ذكر في نهاية الحديث شفاته صلى الله عليه وسلم لأمته يوم القيامة، حيث جميع الأمم والأبناء يقولون نفسي نفسي إلا حبيبنا ونبينا محمد فيقول أمتي أمتي.
السيد هو المطاع الذي يفوق قومه في الخير، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم وكلمة سيد هنا تعني المطاع الذي يفوق قومه في الخير، كما أنه أول شافع أي أول من يبدأ بالشفاعة يوم القيامة في أمته التي عملت بسنته وتمسكت في أداؤها، ومن هذه السنن الصلوات المسنونة كصلاة الضحى وسنن الرواتب وغيرها.