للدلالة على الخير أجر عظيم مستمر وهو، جاء الإسلام هُدى للناس، وأخرجهم من الظلمات إلى النور، دعا الاسلام الناس للتحلي بالصفات الحميدة، كالصدق، والأمانة، الإحسان، وحث الإسلام على فعل الخير لوجه الله تعالى، فهو نوع من أنواع العبادة، ذكر القرآن الكريم فضل فعل الخير، وحث الناس على فعله ولو كان قليلآ فله أجره عند الله تعالى، وهو من الأعمال التي تنفع العبد بعد موته، وتكون في ميزان حسناته التي تنجيه يوم القيامة، ويفوز فوزآ عظيمآ، وجاء سؤال ( للدلالة على الخير أجر عظيم مستمر وهو ) المطروح من الطلبة للإلمام بالمادة الدراسية، والحصول على الإجابة الصحيحة.
محتويات
فعل الخير
من أعظم الأعمال التي يفعلها الإنسان ف حياته الدنيوية السعي لفعل الخير، والخير هو كل ما يرجع لصاحبه بالنفع؛ سواء أكان عاجلاً أم آجلاً، وكان الأنبياء من أكثر الناس فعلاً للخير، طمعآ في رضا الله والفوز بجنته، ودعا الأنبياء الناس إلى عبادة الله، والتسارع في فعل الخيرات، ويعتبر فعل الخير طمأنينة للقلب والوجدان، ويجعل الإنسان أكثر سعادة،وينشر الرحمة بين فئات المجتمع، حيث أثبتت الدراسات أن فعل الخير مع الآخرين يمنح الإنسان الرضا النفسي، والذي بدوره يعمل على تدفق هرمون الأندورفينز، ليرفع من أداء الناقلات العصبية التي يحتاجها التفكير الذكي، وبالتالي فإن فعل الخيرات من الأفعال التي يسعي الإنسان لتطويرها في نفسه، في كل زمان، ومكان.
فضل فعل الخير
يسعي المسلم لفعل الخير دائمآ، لأنه من الحسنات العظيمة التي لها أثر على النفس البشرية، ومن واجب المسلم أن يدعو أخاه لفعل الخير والتقرب إلى الله، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئآ )، أي أن الدال على فعل الخير له أجر كأنه فاعل له، فمثلآ أن تدعو صديقك، لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، أو الصلاة على النبي في يوم الجمعة، فإن كل من يفعل الخير الذي دعوت له، فأنت تأخذ أجرآن ( أجر أنك دال عليها، وأجر فاعلها ).
يعتبر فعل الخير من الأفعال مستمرة الأجر التي تعود على صاحبها بالنفع، لأنك تأخذ أجر كل من دللته على هذا الفعل العظيم، حتي لو كنت نائمآ في فراشك، ومن أفضل أفعال الخير ثوابآ ( الصدقة )، فكم من شر وبلاء أصرفه الله عن صاحب الخيرات، وأبدله غيره أجرآ كبيرآ وسعادة.