طاعة غير الله في تحليل الحرام وتحريم الحلال، إن الشرك بالله سبحانه من أعظم الذنوب التي قد يقترفها العبد، حيث قال سبحانه في محكم كتابه: “إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ” فالله سبحانه المستحق للعبادة لذاته بما تستحق ألوهيته من المحبة والخوف والرجاء والأمر والنهي، إضافةً إلى ما يستحقه بمقتضى ربوبيته من التوكّل والخضوع والتسليم، فالملك كلّه بيد الله ولذك كان الشرك به أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، فلا ينفع معه العمل الصالح، أو حسن الخُلق، أو الكلام الطيب الحسن، فالإيمان هو الأساس في العفو وفي قبول الأعمال. ولذلك كانت الآيات المكية مبينةً قبح الشرك وخطورته.
محتويات
ما هو طاعة غير الله في تحليل الحرام وتحريم الحلال
يوجد عدد من الاسئلة المهمة في المقررات للعديد من المواد في المملكة العربية السعودية والتي يدرسها الطلاب و يبحثون عن الاجابة الصحيحة لعدد من هذه الاسئلة بعد ان يطلب منهم المعلمون الاجابة عنها كواجب منزلي، وان سؤال طاعة غير الله في تحليل الحرام وتحريم الحلال، هو واحد من هذه الاسئلة المهمة، وان الاجابة الصحيحة على هذا السؤال هي:
- التشريع حق لله تعالى فلا تجوز طاعة أحد في تحليل ما حرم الله، ولا في تحريم ما أحل الله تعالى سواء كان من العلماء أو الحكماء أو رؤساء القبائل أو غيرهم، لأن ذلك في الحقيقة اتخاذًا له الهًا من دون الله عز وجل وهذا من الشرك الأكبر ويسمى هذا النوع من الشرك(شرك الطاعة).
تعرفنا اياكم ايه الطلاب الكرام على الاجابة النموذجية لسؤال طاعة غير الله في تحليل الحرام وتحريم الحلال، وهو من اكثر الاسئلة التي يبحث الطلاب في المملكة عن الاجابة الصحيحة لها.