كان العرب يؤرخون قديما بأيامهم المشهورة مثل، العرب قديمآ مصطلح يعبر عن أحوال العرب المعيشية والإقتصادية والسياسية التي عاشوها في شبه الجزيرة العربية، والمناطق التي سكنوها، حيث أنهم كانو يشتهرون بالزراعة والرعي والصيد، وكان أول ظهور تاريخي لكلمة عرب في معركة قرقر، حيث تعتبر شبة الجزيرة العربية من أكثر المناطق التي سكنها العرب قديمآ، وكان العرب لا يعتمدون على معرفة التقويم والتواريخ، بطرق دائمة، بل كانت الطرق تتغير، الأمر الذي دعا لطرح سؤال ( كان العرب يؤرخون قديما بأيامهم المشهورة مثل ).
محتويات
أسماء الشهور عند العرب قديما
اختلفت تسمية الشهور عند العرب قديمآ، حسب المنطقة التي يعيشون بها، لكن لم يكن كل العرب في أنحاء الجزيرة مجمعين على تقويم محدد، يعتمدون عليه لقياس الوقت أو لتأريخ أحداثهم، كما أن المعايير والتواريخ التي اتبعوها كانت تخضع للتغيير الدائم، وعلى الرغم من اختلافاتهم، إلا أنهم عرفوا التقويم القمري، واعتمدوا عليه، وكان التقويم القمري، أو السنة القمرية تتكون من 12 شهرآ:
- محرم، سُميَ العرب قديمآ شهر محرم، لأنه حرم فيه القتال.
- صفر، حيث كانوا يغزون الصَّفريَّة في هذا الشهر، وهي أماكن يمتارون الطعام فيه.
- ربيع الأول والثاني، بسبب إرتباع القوم، اي إقامتهم، وظهور العشب.
- جمادي الأول والثاني، وذلك لجمود الماء في هذان الشهرين.
- رجب، سمي رجبآ، لتعظيم الإله، وترك القتال فيه.
- شعبان، وذلك لتشعب الناس فيه، أي تفرقهم.
- رمضان، وذلك لشدة الحر.
- شوال، ولك لأنَّ الألبان تشول فيه، وتقل، وشولان الإبل.
- ذو القعدة، وذلك لأنهم يقعدون فيه.
- ذو الحجة، لانه شهر الحج.
كيف كان العرب يؤرخون
لم يكن للعرب مبدأ ثابت موحّد يؤرخون به قبل الإسلام، من المعروف أنهم قد أرّخوا ببعض الأحداث الكبيرة، حيث اعتمد العرب قديمآ على تأريخ أيامهم وجعلها مقرونة بأحداث، مثل معارك، ومناسبات يحتفلون بها،
- أرخ ببناء إبراهيم وإسماعيل الكعبة.
- أرخ العرب بعام موت كعب بن لؤي إلى عام الغدر.
- أرخ العرب برئاسة عمرو بن لُحي.
- أرخ العرب بوفاة العظماء منهم مثل كعب بن لؤي.
- أرخ العرب بعام الفيل.
- أرخ العرب بتاريخ تجديد الكعبة.
- أرخ العرب بتاريخ الحروب، مثل حرب البسوس، وحرب الفجار، وحرب الأوس والخزرج، وحرب داحس والغبراء.
مصادر تاريخ العرب قبل الاسلام
تعددت مصادر تاريخ العرب قبل الإسلام، ومن هذه المصادر:
- التوراة.
- المصادر الأثرية.
- الرحالة.
- القرآن الكريم.
- التفسير.
- الحديث.
- كتب الأدب الجاهلي.
- يوسف بن متى.
كانت الحياة في الجاهلية مختلفة تمامآ عن عصرنا الحالي، لعدم توفر التكنولجيا لمعرفة الوقت والتاريخ، ومعرفة متي كانت الأحداث ومتي إنتهت، حيث إعتمدو قديمآ على الظواهر الطبيعية، فالبحار كالمد والجزر، والليل والنهار، وقاموا بعد ذلك بربط التاريخ بالأحداث التي حدثت معهم، حيث كانت حياتهم مليئة بالمغامرات والإختراعات، والتفكير، الأمر الذي دعانا نتسائل، كان العرب يؤرخون قديما بأيامهم المشهورة مثل.