الطرق غير الآمنة والحروب المستمرة أدت إلى ضعف الحركة الاقتصادية والنشاط التجاري

الطرق غير الآمنة والحروب المستمرة أدت إلى ضعف الحركة الاقتصادية والنشاط التجاري، جاءت هذه العبارة من ضمن أسئلة ضع علامة صح أو خطأ أمام العبارات التالية، وذلك من منهاج مقرر الاجتماعيات للصف السادس الأساسي وتحديداً من الوحدة الثانية والتي تحمل عنوان تأسيس الدولة السعودية الأولى، والتي تناولت عدة مواضيع منها: الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية الأولى، ومراحل تأسيس الدولة السعودية الأولى، وأئمة الدولة السعودية الأولى، وكذلك امتداد الدولة ونهايتها.

الطرق غير الآمنة والحروب المستمرة أدت إلى ضعف الحركة الاقتصادية والنشاط التجاري

الطرق غير الآمنة والحروب المستمرة أدت إلى ضعف الحركة الاقتصادية والنشاط التجاري
الطرق غير الآمنة والحروب المستمرة أدت إلى ضعف الحركة الاقتصادية والنشاط التجاري

الإجابة: عبارة صحيحة.

فقد كانت الحالة الاقتصادية في الجزيرة العربية قبل تأسيس الدولة السعودية الأولى متردية وضعيفة، وذلك بسبب غياب الدولة الموحدة في منطقة الجزيرة العربية، وقد كانت الطرق بشكل عام غير آمنة، مع استمرار الحروب وانتشار الفوضى، وهذا يجعل المزارع والأماكن التجارية عرضة للنهب والسرقة والاستيلاء عليها من قبل اللصوص والعصابات، وهذا بدوره أدى إلى ضعف الحركة الاقتصادية وضعف النشاط الاقتصادي، كما ساهم غياب الدولة الموحدة في انعدام الأمن وطمع المحتلين.

أما الحالة السياسية آنذاك، فلم تخضع الجزيرة العربية لحكم موحد كما كانت عليه سابقاً في عصر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وعهد الخلفاء الراشدين، فقد أصبحت أجزاء منها تحت سيطرة ونفوذ الدولة العثمانية، وأجزاء أخرى تخضع لإمارات صغيرة وتحكمها زعامات محليـة عديدة، وقد كان ينشب بينهم نزاعات وصراعات من حين لآخر، وهذا بدوره ساهم في انعدام الأمن في معظم أجزاء الجزيرة العربية، وجعلها عُرضة بشكل أكبر إلى هجمات من الإنجليز والبرتغاليين وغيرهم بهدف السيطرة عليها وبسط نفوذهم عليها، هذه الأسباب مجتمعة جعلت الجزيرة العربية في الفترة الواقعة قبل الدولة السعودية الأولى في أمس الحاجة لوجود حكومة موحدة قوية حقيقية، تعيد لها دورها التاريخي والحضاري البارز وتعيد لها أمجادها وانتصاراتها وهذا ما حدث إبان عصر الدولة السعودية.

Scroll to Top