اول بوليمر صناعي تم تحضيره، تعود الناس منذ القدم على استخدام المواد الخام الموجودة في الطبيعية لإنتاج مواد ساهمت كثيرًا في تحسين جودة حياتهم وتطويرها عبر الزمن، لكن في القرن التاسع عشر حصلت أحداث هامة أثرت في عجلة التطور الصناعي بشكل خاص، آوثارها معروفة لنا بشكلٍ جيِّد، هذه الأحداث كانت هي نقطة الانطلاق لثورة كبيرة اجتاحت العالم كافة، حيث حولتنا هذه الثورة العلمية من مستهلكين نعتمد على المواد الخام الطبيعية إلى مُنتجين ومصنعين لمواد جديدة لها صفات رائعة، هذه المواد هي عبارة عن البوليميرات، لذلك سنتكلم في السطور القادمة من هذا المقال عن اول بوليمر صناعي تم تحضيره.
محتويات
البوليمرات الصناعية
هي جزيئات كبيرة تتكون من العديد من الوحدات البنائية المتكررة، وتوجد البوليمرات في أجسامنا أيضاً وفي طعامنا وثيابنا وفي كافة المنتجات التي نستخدمها في حياتنا، فبدونها لن تكون حياتنا كما نعرفها أبداً،
يمكننا وصف البوليمر كقطار بحيث يتكون هذا القطار من مائة عربة متشابهة تمامًا في الشكل، حيث أن العربة الواحدة هي عبارة عن المونومر والقطار هو عبارة عن البوليمر، ويجب أن تكون هذه العربات متصلة ببعضها البعض بقوة وبثبات أثناء سفر القطار كي تحافظ على استقراره، وتحافظ على تكامله، كما ويمكن للبوليمر بشكل مشابه، حيث يكتسب الثبات والمتانة بفضل ترابط المونومرات التي تكوّنه مع بعضها البعض بروابط تساهمية (كوفلنتية) قوية جدًّا تحافظ على ثباتها، يتم تحديد اسم البوليمر عادة بحسب المونومر الذي يكوّنه بشكل أساسي، وهذا عبر إضافة المقدمة “بولي”، “البوليستيرين”، فعلى سبيل المثال، هو بوليمر مكوّن من وحدات متكررة من المونومر ستيرين، أي يمكن كتابة صيغة البوليمر الكيميائية بشكل مختصر، إذا كان عدد المونومرات كبيرًا فيه، وذلك عن طريق تحديد عدد الوحدات المتكررة فيه.
• اول بوليمر صناعي تم تحضيره عام 1909م وقد تميز بالصلابة واللمعان، وهو الباكالايت ويمتاز بمقاومتة القوية للحرارة.
البوليمرات الصناعية : مركبات عضوية كبيرة تتكون من تكرار وحدات مرتبطة معا عن طريق تفاعالات بالإضافة أو التكاثف، حيث تم شرحه بشكل مفصل في السطور السابقة وتم اجابة السؤال اول بوليمر صناعي تم تحضيره في العام 1909 ميلادي، حيث شكل ثورة علمية ونهظة حضارية غيرت وجه العالم أجمع.