صف الأسلوب التربوي في التعامل مع من يتصف بالثرثرة، والتشدُّق، لقد بنى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم محبته والقرب منه على حسن الاخلاق، حيث بني بغضه والبعد منه على الثرثرة والتشدق والتفيهق ومن ذلك تبدو الملاحظة الاولى، وهي انه لم يبين البغض وايضا البعد، وذلك من باب التقابل في الكلام وذلك على سوء الاخلاق وان كانت ماعاة السياق وايضا المقابلة ما بين شقي الكلام تقتضيه وذلك اذا يفهم من العديد من الامور الثلاثة والتي تبغض الناس اليه، حيث تبعدهم منه انها كجزء من كل وانه لم يذكرها وذلك لانها ذروة سنام مساوئ الاخلاق، سوف نتعرف على صف الأسلوب التربوي في التعامل مع من يتصف بالثرثرة والتشدُّق.
محتويات
صف الأسلوب التربوي في التعامل مع من يتصف بالثرثرة والتشدُّق
- صف الأسلوب التربوي في التعامل مع من يتصف بالثرثرة، والتشدُّق، يبغضونهم ويكرهون مجالستهم.
تعريف الثرثرة والتشدق
الثرثار هو كثير الكلام وكثير التكلف وخروج عن الحق والثرثرة ايضا هو كثرة الكلام وترديده، والمتشدق هو المتطاول على الافراد بكلامه وهو الذي يوسع شدقيه وايضا يملؤها بالكلام، والمتفيهق اصله هو امتلاء العدير بالمياه وذلك حتى لا يكون فيه موضع مزيد والمتفيهق هو الذي يملأ فيه الكلام وايضا يتوسع فيه ويغرب به التكبير والارتفاع واظهار لفضله على غيره، حيث تسائل الكثير عن صف الأسلوب التربوي في التعامل مع من يتصف بالثرثرة والتشدُّق.
صف الأسلوب التربوي في التعامل مع من يتصف بالثرثرة والتشدُّق، ان الخلق حال للنفيس وتصدر عنها الافعال بلا روية ولا تكلف كالسخاء وان كانتذلك الحال بحيث تصدر عنها العديد من الخيرات، حيث ان الخلق فاضل وحسن كالصدق، حيث روى الترمذي عن عبد الله رحمه الله تعالى في تفسير حسن الخلق قال: هو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصيحة للكلمة الطيبة باللسان، وكفُّ الأذى من قول وفعل عن الناس، واحتمال المكروه الذي ينزل به، بحسن المداراة، وتحمل الأذى من غير إفراط ولا تفريط، كذلك طرحنا صف الأسلوب التربوي في التعامل مع من يتصف بالثرثرة والتشدُّق.