ما الفرق بين الاستنجاء والاستجمار، أن الدين الإسلامي هو عنوان النظافة والطهارة حيث أن هذا الدين قد جاء بأسس ومبادئ عديدة، ومن أهم أسس الدين الإسلامي هي الطهارة وذلك في أثناء الشروع في الصلاة أو غيرها من العبادات الأخرى والتي تتطلب من المسلم أن يتوضأ أو يغتسل، حيث ان الطهارة لغة تعرف بأنها هي النظافة، ومن الجدير بالذكر أن هناك سبل عديدة للطهارة في الدين الإسلامي، وفي هذا المقال نحن نرغب في توضيح الفرق بين الاستنجاء والاستجمار.
محتويات
ما الفرق بين الاستنجاء والاستجمار
في الفقه الإسلامي هناك فرق واضح بين كل من الاستنجاء والاستجمار، حيث أن لكل من هذين المصطلحين تعريف خاص به في تم التوصل عليه من قبل الفقهاء، حيث أنهم عرفوا كل منهما كما يلي:
- الاستنجاء: هو استعمال الماء وذلك من أجل إزالة النجاسة والتي تخرج من إحدى السبيلين.
- الاستجمار: هو استعمال الأحجار من أجل إزالة النجاسة أو غير الأحجار مما يقوم مقامها من الأشياء ومن أمثلتها: الورق، الخشب، وغيرهما.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يجوز استخدام العظام في الاستجمار، وذلك لأن الله عز وجل قد حرم هذا الأمر، حيث أن العظام يعتبر هو طعام أهل الجن، لذا لا يجوز للمسلمين أن يتطهروا في العظام وهو من الأمور المحرمة.
الحكمة من مشروعية الاستنجاء والاستجمار
أن الله عز وجل لم يفرض أي شيء على المسلمين عبثاً، حيث أن لكل شيء من هذه الفرضيات هناك حكمة يرغب الله عز وجل في توصيلها للمسلمين، والحكمة من مشروعية الاستنجاء والاستجمار هي عبارة عن ما يلي:
- إزالة النجاسة التي تتواجد على جسم الإنسان.
- للنظافة والابتعاد عن مسببات الأمراض.
- الحرص على الطهارة
شروط الاستجمار
هناك العديد من الشروط التي حددها الله عز وجل عند القيام بالاستجمار، ومن أهم شروط الاستجمار ما يلي:
- يشترط للاستجمار بالأحجار وغيرها مثل الورق، الخشب.
- أن يكون ما يُستجمر به طاهر ( مباح ).
- تجنب الاستجمار بالعظم حتى وأن كان طاهر.
- يشترط للاكتفاء بالاستجمار أن يتم مسح ثلاث مسحات منقية فأكثر، حيث لا يجوز أقل من هذا العدد.