قانون الجذب الكوني، إن قانون الجذب الكوني يفسر لنا بأن جميع الأحداث التي تحدث في الحياة اليومية أو الأمور التي توصلنا إليها في الوقت الحالي ما هي إلا عبارة عن نتاج لأفكارنا التي تمت في الماضي إضافة إلى الأفكار التي نفكر فيها في الوقت الحالي، والتي جميعا تساعد في صنع المستقبل، حيث أن قانون الجذب بشكل عام يتمحور حول جميع الأفكار التي تخطر على بال المرء دائماً، والتي تلعب دور أساسي في الجذب، حيث ان قوة الأفكار التي تصدر من العقل البشري تساعد في جذب كل ما يتمناه المرء إلى نفسه.
محتويات
قانون الجذب الكوني
من الجدير بالذكر أن قانون الكوني هو القانون الذي يفهم الإنسان من خلاله أنه ما يحصل له في الحياة هو نتيجة إلى الأفكار التي وصلت له، حيث أن كل ما يفكر به الإنسان سواء كان من الماضي أو الحاضر يستطيع من خلاله صنع المستقبل الخاص به، حيث أن قانون الجذب الكوني يوصل للإنسان بأن الأفكار له تساعد في جذب جميع الأحداث التي تحققها، والتي لها علاقة مباشرة في الأفكار، حيث أن الأفكار أن كانت سلبية فإن الأحداث سوف تكون سلبية، والعكس صحيح أن كانت الأفكار إيجابية فإن الأحداث سوف تكون إيجابية.
قانون الجذب العام لنيوتن
يعتبر قانون الجذب العام هو من أهم القوانين التي يتم دراستها في علم الفيزياء، حيث أن هذا القانون العلمي ينص على أنه أي جسم موجود في الكون يمكنه جذب أي جسم آخر بقوة معينة تتباين بشكل مباشر مع كتل الأجسام وبشكل عكسي مع مربع المسافة بينهما، حيث ان العالم نيوتن قام بوضع هذا القانون وذلك في العام 1687م، حيث عمل بهذا القانون واستعان به من أجل تفسير الحركة التي تحدث للكواكب، ودراسة العلاقة بين الكواكب وأقمارها.
قانون الجذب الكوني والزواج
هناك الكثير من الفتيات في العالم التي تتمنى بأن تحصل على الرجل الذي يحقق لها جميع أهدافها وأمانيها، والذي يطلق عليه البعض بفارس الأحلام حيث يحمل الكثير من المواصفات التي قوم الفتاة برسمها في خيالها، وبعض الفتيات تعتقد أنه من الصعب تحقيق هذه الأمور وإن تجد فارس أحلامها، ولكن لا تعلم النساء بأن هناك علاقة بين قانون الجذب والزواج، حيث أن هذا القانون يساعد الكثير من الفتيات في جذب فارس أحلامها والتي ترغب من الزواج به وإكمال حياتها معه، حيث قال تشارلز هانز: “كي تحصل على الحب، املأ نفسك إلى أن تتحول إلى مغناطيس يمنح الحب”.
ومن الجدير بذكره أن قبل تطبيق قانون الجذب يجب على الإنسان أن يكون متصالح مع نفسه، حيث أن الشخص الذي دائماً يكره نفسه ويبوخها فإنه يحجب الحُب عنه المكنون في مشاعر الآخرين اتجاهه، وعلى العكس من ذلك إن أحب الشخص نفسه يُصبح العالم بأكمله جاهزًا للوقوع في حبه.