سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر، وردت هذه العبارات في مادة الحاسب الآلى للفصل الأول من الصف الأول الثانوى، وذلك حسب ما ورد في منهاج المملكة العربية السعودية، حيث يقوم الطلاب والطالبات بالبحث عن المفهوم الذى يطلق على من يقوم بسرقة أفكار غيره وكتاباته، وما ينتجه من أعمال كتابية دون أن يقوم بذكر مصدرها، وقد ينسبها لنفسه في بعض الأحيان، بدون مراعاة عاقبة هذا الأمر، وسرقته لمجهود غيره، دون أدنى تعب، فمن هنا وردت أهمية الإجابة عن المصطلح الذى يطلق على سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر، وتقديم الإجابة الصحيحة والنموذجية للباحثين عنها.
محتويات
سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر
توجد في جميع الدول قوانين تنص على حماية ملكية الغير، بغض النظر كانت هذه الملكية مادية، مثل الأراضى والعقارات، أو معنوية فكرية مثل الشعر والكتابات المختلفة، حيث أنه تعتبر سرقة أفكار ومجهودات الآخرين الفكرية جريمة يعاقب عليها في بعض الدول، مثلها مثل باقى الجرائم الأخرى، حيث يطلق على عملية سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر بالانتحال العلمى، أو السرقة الأدبية، إذن الإجابة الصحيحة لسؤال البحث هي،
الانتحال العلمى : هو سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر
أنواع الانتحال العلمى
ينقسم الانتحال العلمى إلى عدة أنواع مختلفة، باختلاف طريقة وكمية الكتابات المسروقة من الآخرين، فهناك من نجدهم يقومون بسرقة كاملة لمجهودات الآخرين الفكرية، وهناك آخرون يقومون بسرقة جزء دون الآخر، ولنتعرف على الأنواع المختلفة للانتحال العلمى نذكر ما يلى :
- النسخ : وهو أن يقوم الشخص بسرقة جزء من المعلومات دون الآخر، دون أن يقوم بذكر المصدر الذى اقتبس منه
- الاستنساخ : وهو أن يقوم الشخص بسرقة كافة المجهود ونسبته إلى نفسه
- التكرار : وهو أن يقوم الشخص بالنسخ من كتب أخذ منها في السابق، دون أن يقوم بذكر مصدرها
- الاستبدال : وهو أن يقوم الشخص بنسخ نفس الفكرة دون تغيير الكلمات الرئيسية في الموضوع
- المزج : وهو أن يقوم الشخص بنسخ المعلومات من مصادر متعددة دون أن يذكر أي من هذه المصادر المختلفة
- المزيج : وهو أن يقوم الشخص بإدخال بعض من النصوص في بعضها البعض، مع ذكر مصادر أحدها دون الآخر
خطوات تقليل حدوث الانتحال العلمى
للحد من ظاهرة الانتحال العلمى المنتشرة بصورة كبيرة، وخاصة بين طلاب العلم في كل مكان، يجب القيام بأخذ التدابير اللازمة، والخطوات الضرورية للتقليل من السرقة الأدبية قدر الامكان، ومن هذه الخطوات التى يجب إتباعها ما يلى :
- إعداد ملخص جيد : وتقتضى هذه الخطوة القيام بتدوين جميع مصادر الملاحظات المتعلقة بموضوع البحث، وتنظيمها بطريقة أستطيع تمييز أفكارى عنها وعدم الخلط بينهما
- التخطيط بشكل جيد للبحث : وهو الخطوة المهمة قبل البحث والتى تضمن تخطيط طريقة إدراج مصادر المعلومات في البحث
- المعرفة بأسلوب إعادة الصياغة : وهي تعنى مقدرة الشخص على إعادة صياغة الفكرة من المصدر بجميع حذافيرها دون أي إخلال في المعنى
- أقوم بذكر المصدر عند حدوث الشك : وتستخدم هذه الخطوة في حالة أراد الشخص صياغة أفكاره الخاصة بنفسه، وحدث فيها خلط مع أفكار الآخرين، فيجب عليه في هذه الحالة ذكر مصدرها، لكي لا يقع في دائرة السرقة
إن عملية إعداد البحوث والمؤلفات عملية دائمة بصفة مستمرة، يجب أن نتقيد فيها بالشروط الأدبية والفكرية التى تخرج مجهوداتنا بصورة جميلة وملكية فكرية لنا وحدنا فقط، كي لا نجد أنفسنا في دائرة الانتحال العلمى من غيرنا، والذى تختلف أنواعه باختلاف الطريقة المستخدمة في السرقة كما ذكرنا سابقاً.