يقولون بكفر مرتكب الكبيرة وانه فى الاخرة خالد فى النار

يقولون بكفر مرتكب الكبيرة وانه فى الاخرة خالد فى النار، علماء الشريعة الاسلامية أصدروا فتوى بخصوص ارتكاب كبيرة من الكبائر في الدين الاسلامي بأن من يرتكبها فاسق وعاصي لله سبحانه وتعالى كونها يستحلها ويراها حلالاً وهو ما يخالف أحكام الشريعة الاسلامية التي سنها الله عز وجل في القرآن الكريم وعبر سنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ومن هذه الكبائر الزنا وشرب الخمر والسرقة، لذلك يجب على العاصي بأن يتوب الى الله عز وجل ويتقرب له بالاعمال الصالحة ويترك الكبائر حتى يرضى عنه الله سبحانه وتعالى، أما من يموت وهو مازال على الكبائر ولم يتب منها فإن أمره يعود الى الله عز وجل فإن شاء غفر له وإن شاء لم يغفر وسيعذبه في نار جهنم ولكن لن يكون مخلداً في جهنم، لما جاء في السنة النبوية من أن الله عز وجل عندما يتوب على الموحدين يخرجهم من عذاب نار جهنم بعد أن يتطهروا من المعاصي التي أرتكبوها في حياتهم الدنيا ثم يغسلوا في نهر يسمى نهر الحياة وينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السنبلة أي يرجع خلقهم كما كانوا اول مره بقدرته عز وجل، وفي السطور القادمة سنوضح لكم كافة المعلومات حول العبارة التالية : يقولون بكفر مرتكب الكبيرة وانه فى الاخرة خالد فى النار.

يقولون بكفر مرتكب الكبيرة وانه فى الاخرة خالد فى النار

يقولون بكفر مرتكب الكبيرة وانه فى الاخرة خالد فى النار
يقولون بكفر مرتكب الكبيرة وانه فى الاخرة خالد فى النار

يطرح كتاب التوحيد الخاص بالصف الاول ثانوي التابع للمناهج الدراسية في المملكة العربية السعودية السؤال التالي والذي سنقوم بالاجابة عنه : قارن بين حكم مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة والمرجثة واهل السنة والجماعة مع الاستدلال ؟.

  • والاجابه عن هذا السؤال هي كما يلي :
  1.   حكم مرتكب الكبائر عند الخوارج : يقول الخوارج بأن مرتكب الكبيرة كافر وهو في الآخرة مخلد في نار نار جهنم ولا يتوب الله عز وجل عليه.
  2. حكم مرتكب الكبائر عند المعتزلة : يقول المعتزلة بأن مرتكب الكبيرة هو ما بين الإيمان والكفر ولكنه في الآخرة يكون في نار جهنم مخلداً.
  3. حكم مرتكب الكبائر عند المرجئة : حيث يقولون بأن ارتكاب الكبائر لا يضر المسلم مع وجود الإيمان في قلبه فهو ذنب وفي الآخرة ييغفر له ويدخل الجنة بإيمانه.
  4. اما حكم مرتكب الكبائر عند أهل السنة والجماعة :حيث قالوا  في مرتكب الكبائر بأنه مؤمن بايمانه وهو فاسق بكبيرته وحكمه عن اهل السنة والجماعة في الآخرة أنه لو مات ولم يتب عن كبيرته فإنه سيدخل تحت مشيئة الله عز وجل ورحمته، فان شاء الله سبحانه وتعالى قد غفر له كبيرته وأدخله الجنة دون سابقة عذاب، واستدلوا على ذلك من آيات القرآن الكريم حين قال الله سبحانه وتعالى 🙁 أن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما).

بهذا نكون قد فصلنا لكم كافة الرؤيات الشرعية حسب المذاهب المختلفة لمرتكب الكبائر وبينا لكم أرائهم فيها، ولكن يبقى الحكم والأمر منوطاً برحمة الله عز وجل فهو أن شاء غفر وإن شاء عذب ونسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة لجميع المسلمين، بهذا نختم سطورنا عن يقولون بكفر مرتكب الكبيرة وانه فى الاخرة خالد فى النار.

Scroll to Top