القائد المسلم الذي فتح الصين

القائد المسلم الذي فتح الصين،منذ بداية الدعوة الإسلامية وظهور الدولة الإسلامية، والفتوحات تتزايد وتستمر بشكل كبير، فالفتوحات الإسلامية هي عبارة عن الفتوحات التي يقوم بها القادة والفرسان المسلمين بتنسيق ودراسة مع جنودهم من أجل القيام بفتح الكثير من المناطق، ويختلف مفهوم فتح عن مفهو الحرب، فسمي فتحا إسلامي كون أن هذه المناطق فتحت بأسلوب سلمي  لم تستخدم الأسلحة والمعدات الحربية، ومن أحد المدن التي فتحها المسلمين في عهد الفتوحات الإسلامية هي الصين، وقد تزايد البحث حو السؤال الذي ينص على من هو القائد المسلم الذي فتح الصين، ومن هنا ومن خلال المقالة سنعرض لكم الإجابة الصحيحة لذلك، معو ذكر مقدمة عنه.

من هو القائد الذي فتح الصين

زاد البحث بشكل مستمر في محركات البحث حول الشخص والقائد المسلم الذي قام بفتح الصين، ومن خلال هذه الفقرة سنقدم لكم اسم الفاتح المسلم الذي فتح الصين؟

الإجابة الصحيحة كالتالي:قتيبة بن مسلم الباهلي.

قتيبة بن مسلم الباهلي

قتيبة بن مسلم الباهلي
قتيبة بن مسلم الباهلي

يعتبر قتيبة بن مسلم بن عمرو بن حصين بن ربيعة الباهلي، ويعود أصل قتيبة إلى قبيلة باهلة التي كانت من القبائل المُهانة الوضيعة عند العرب قبل مجيء الإسلام، وهو قائد إسلامي شهير للفتوحات الإسلامية، حيث ولد القائد الإسلامي قتيبة في العراق في السنةال 48 للهجرة،  وهو قائد مسلم ووالده مسلم، كان لوالده علاقات كثير من أكثر الصداقات التي كانت لوالده هي صداقته مع والي العراق مصعب بن الزبير، لم يعتبر فقد صاحبه فقد كانو أخوة المعارك والحرب ، فقد شارك مع مصعب بن الزبير الكثير من المعارك أشهرها معركتهم ضد عبد الملك بن مروان وقتل فيها وكانت في عام 72 للهجرة.

يعتبر قتيبة بن مسلم من أبطال الإسلام العظماء والفرسان الأقوياء فقد تميز بالشجاعة والكرم، وأنه تواق للجهاد دوما في سبيل الله، وفيه من الصفات العظيمة التي إن دلت على شيء فهي تدل على عظمة الدين الإسلامي، مما أدى ذلك الدخول الكثير من الأشخاص في الإسلام ، لما رأه من صفات عظيمة تدلل على سماحة الدين الإسلامي وكرمه، وقداسيته، وقد سمي (فاتح الشرق الإسلامي)، فقد قام بفتح الصين، مساعدا بنشر الدين في مناطق الصين.

كان لقتيبة دور كبير في الفتوحات الإسلامية فقد كان من كبار المجاهدين في العهد الأموي، وكما وردنا في التاريخ فهو لم يهزم في معركة أبدا، كل ما كان يسعى له هو تحقيق النصر ، فلم يقم بالهروب أبد من أي معركة، كان شجاعا تواقا للقتال، فهو نشأ على حب القتال والسيوف والرماح، فقد تربى من أب معروف تاريخه في القتال و الجهاد، فانطلق في حملاته متوجها لفتح المناطق الشرقية من الدولة المسلمة.

وقع قتيبة بن مسلم ضحية للمؤامرات العديدة من الولاة، ففي حياة قتيبة شهد له بأنه لم يقم بالتمر أبدا على والي من الولاة، ولكن حسب ما ذكر أن الملك سليمان بن عبد الملك كان يكن في قلبه الكره للحجاج بن يوسف الثقفي، وكان قتيبة يخاف أن ينتقم منه الخليفة سليمان وذلك بعد أن اتحد الوليد بن عبد الملك مع الحجاج مع قتيبة من أجل ابعاد سليمان عن الولاية، فاتفقوا للخروج مع الجيش لتنفيذ المهمة وقد فشلت، وقتل على إثر ذلك قتيبة بن مسلم الباهلي في تاريخ 95 هجري الموافق 715 ميلادي.

ومن خلال المقالة قد تناولنا حلا للسؤال المطروح لدينا الباحث حول القائد المسلم الذي قام بفتح الصين، مجيبن لكم أن القائد المسلم المتصف بشجاعته وفطنته، وحبه للجهاد هو قتيبة بن مسلم الباهلي، وقدمنا لكم من خلال السطور السابقة نبذة مختصرة عن حياته في القتال والفتوحات الإسلامية.

Scroll to Top