عام الجماعة هو العام الذى، يعتبر هذا السؤال من الأسئلة المهمة في مادة الدراسات الاجتماعية والمواطنة، للفصل الأول من الصف الثانى المتوسط، وذلك حسب منهاج المملكة العربية السعودية، والذى يطلب من الطلاب والطالبات بالبحث عن الإجابة الصحيحة لهذا السؤال، حيث يندرج هذا السؤال ضمن الأنشطة المعطاة لهم، ليتم تقييمهم بناء عليها من قبل المعلمين، وخاصة بعد اتباع نظام التعليم الالكترونى عن بعد، حفاظاً على الطلاب بعد تفشى فايروس كورونا المستجد في العالم، ومن ضمن هذه الأسئلة سؤال هذا البحث وهو عام الجماعة هو العام الذى، والذى سوف نعمل على تقديم الإجابة الصحيحة والنموذجية له من خلال موقعنا هذا، والذى نسعى من خلاله الإجابة على جميع أسئلتكم واستفساراتكم المختلفة.
محتويات
عام الجماعة هو العام
يعرف عام الجماعة بأنه العام الذى تم فيه التنازل عن الخلافة الإسلامية من قبل الحسن بن على بن أبى طالب بعد مقتل والده، إلى معاوية بن أبى سفيان، في عام 661 ميلادى، وذلك بعد مناوشات عديدة على الحكم بينهما، حيث رفض معاوية الذى كان يشغل منصب والياً على الشام منذ عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في البداية مبايعة الحسن، بسبب موقفه من والده الخليفة على بن أبى طالب ورفضه الانتقام لمقتل عثمان بن عفان، وبعد عدة خلافات وتهديدات بينهما أرسل معاوية إلى الحسن بن علي طلباً للصلح بينهما فوافق الحسن، ومن ثم تولى تولى معاوية بن أبى سفيات الخلافة، وأقام دولة بنى أمية، وسمي عام الجماعة بهذا الاسم، بسبب تولى معاوية بن أبى سفيان خلافة المسلمين بناء على إجماع المسلمين، وإتفاقهم عليه ليتولى أمور خلافتهم، وكان ذلك في عام 41 هجرى.
إذن الإجابة الصحيحة للسؤال عام الجماعة هو العام الذى اجتمعت فيه كلمة المسلمين وآرائهم على كلمة وخليفة واحدة.
شروط وثيقة الصلح بين الحسن بن على ومعاوية بن أبى سفيان
أجمع المسلمين على خلافة معاوية بن أبى سفيان، بعد اتفاقية الصلح التى عقدت بين الحسن بن على وبين معاوية بن أبى سفيان، وذلك وفق شروط الحسن بن على، والتى قام بنقضها معاوية فيما بعد، وهذه الشروط تنص كما وردت على لسان الحسن بن على على ما يلى :
- أن يعمل فيهم بكتاب الله وسُنّة رسوله وسيرة الخلفاء الصالحين
- وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحدٍ من بعده عهداً، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين
- وعلى أنّ الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامّهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم
- وعلى أنّ أصحاب عليّ وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم. وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه، وما أخذ الله على أحدٍ من خلقه بالوفاء، وبما أعطى الله من نفسه
- وعلى أن لا يبغي للحسن بن عليّ، ولا لأخيه الحسين، ولا لأحدٍ من أهل بيت رسول الله غائلةً سرّاً ولا جهراً، ولا يخيف أحداً منهم في أُفُقٍ من الآفاق، شهد عليه بذلك، وكفى بالله شهيداً
اتفاق المسلمين على كلمة واحدة، ومبايعة معاوية بن أبى سفيان بالخلافة يعلمنا أن أمر المسلمين يجب أن يكون شورى بينهم، وأن جميع الخلافات تنتهى عند التزام مبدأ الشورى، كما رأينا في حادثة الصلح التى تمت بين الحسن بن على ومعاوية بن أبى سفيان، التى ذكرنا بنودها، وتم على إثرها تولى معاوية بن أبى سفيان خلافة أمر المسلمين.