اول ايات نزلت على رسول في غار حراء، يعتبر جبل حراء هو أحد الجبال التي تميزت عن باقي الجبال التي وقعت في دولة المملكة العربية السعودية، حيث ان هذا الجبل تميزت عن جبال مكة المكرمة والحجاز، وذلك لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يتعبد في هذا الغار، وذلك قبل بعثته عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن الجدير بالذكر أن أساس الكعبة المشرفة القديم كان من حجارة غار حراء، وتجدر الإشارة هنا إلى أن جبل حراء تميز عن باقي الجبال في شكله وصورته، حيث ان لا يوجد جبل يشبهه، فهو يشبه سنام الجمل، والله عز وجل قد انزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الغار آيات مختلفة، وسنتعرف في هذا المقال على اول ايات نزلت على رسول في غار حراء.
محتويات
اول ايات نزلت على رسول في غار حراء
إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة اعتاد على الذهاب إلى غار حراء بشكل مستمر، حيث أنه عليه الصلاة والسلام كان يتعبد في هذا الغار، وفي يوم من الأيام نزل على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أثناء تعبده في غار حراء الوحي جبريل عليه السلام، وهنا كان نزول اول ايات نزلت على رسول في غار حراء، حيث كانت أول آية نزلت على رسول في غار حراء هي آية «اقرأ باسم ربك الذي خلق»، حيث ان جبريل عليه الصلاة والسلام قد هبط في هذه الآية القرآنية الكريمة، على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء.
أول سورة نزلت على الرسول في غار حراء
إن غار حراء يقع في قمة جبل حراء الذي يقع تحديداً في الشمال الشرقي من مكة المكرمة، وإلى اليسار الذاهب إلى جبل عرفات، ومن الجدير بالذكر أن غار حراء يطل على طريق العدل، حيث انه قد بعد عن المسجد الحرام ما يقارب أربعة كيلومترات، وتميز غار حراء عن باقي الجبال التي وقعت في مكة المكرمة بأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يعتبره مكانه المفضل، وكان النبي عليه السلام يتعبد في هذا المكان قبل البعثة، ومن الجدير بالذكر أن أول سورة نزلت على رسول في غار حراء كانت هي سورة العلق، والتي قد نزلت بواسطة الوحي جبريل عليه الصلاة والسلام.
أول سورة نزلت في القرآن كاملة
كان هناك اختلاف في آراء العلماء حول أول سورة نزلت في القرآن كاملة، حيث أن آراءهم كانت تدور حول ثلاثة سور من سور القرآن الكريم، والتي هي سورة العلق، سورة المدثر، سورة الفاتحة، حيث أن الكثير من العلماء أكدوا أن أول سورة نزلت في القرآن كاملة لم تكن هي سورة العلق، وبقى الاختلاف هنا بين العلماء حول سورتي المدثر والفاتحة، حيث قال البعض أن سورة الفاتحة هي أول سورة نزلت في القرآن كاملة، وذلك مرة واحدة عندما فرض الله عز وجل الصلاة، والبعض يقول أن سورة العلق كانت سابقة لها، حيث أن سورة العلق كانت هي التمهيد لنزول القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.