من هم اصحاب الاخدود

من هم اصحاب الاخدود، إن الله عز وجل قد ذكر في آيات القرآن الكريم أصحاب الأخدود، حيث أن الله عز وجل قد أشار في آيات القرآن الكريم عن الفعل الشنيع الذي قام به أصحاب الأخدود، ولعنهم الله عز وجل في هذه الآيات القرآنية الكريمة حيث قال عز وجل: (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، وفي هذا المقال سوف نتعرف على قصة اصحاب الاخدود، وسوف نجيب على سؤال من هم اصحاب الاخدود، الذي يتساءل عنه الكثيرون.

من هم اصحاب الاخدود

من هم اصحاب الاخدود
من هم اصحاب الاخدود

إن أصحاب الأخدود هم رعية آخر ملوك حِميَر، والذي هو زِرعَةُ بن تبان أسعد الحِميَريّ المَعروف بذي نواس، ومن الجدير بالذكر أن هذا الملك كان يهودياً، حيث أن عدد من رعية هذا الملك قد اعتنقوا الديانة النصرانية، وقام الملك زِرعة بن تبان بالسير مع جيش من حِميَر، وذلك كي يجبر هؤلاء الأشخاص بالرجوع عن دينهم الذين اعتنقوه، وعندما وصل عندهم قام بتخييرهم بين القتل، أو الرجوع عن الدين الذي اعتنقوه، ولكنهم قرروا بأن يختاروا القتل وأن يصبروا على هذه المحنة، وقاموا بشق لهم الأخاديد، ومن ثم تم رميهم في تلك الأخاديد، ومن ثم احترقوا في النيران وماتوا، وكان الملك والحاشية التابعة له ينظرون إليهم، وقال الله عز وجل في كتابه العزيز: (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ)؛ وفي معاني تلك الآية القرآنية لعن الله أصحاب الأخدود وذلك بسبب الفعل الشنيع الذي قاموا به، وهو القيام بحفر الأخاديد، وإشعال النيران بالمؤمنين.

مكان أصحاب الأخدود

مكان أصحاب الأخدود
مكان أصحاب الأخدود

إن منطقة الأخدود تقع في جنوب مدينة نجران في دولة المملكة العربية السعودية، حيث أن هذه المنطقة في السابق كانت تُسمى رقمات، ومن الجدير بالذكر أن الله عز وجل قد ذكر هذه المنطقة في سورة البروج، وذلك عندما قال عز وجل: (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، حيث أن هذه المحرقة قد حدثت في العام 525م، وذلك على يد الملك ذو نواس وهو ملك اليمن، والذي قام بإجبار أهل نجران من ترك الدين الذي هم عليه، ولكنهم قاموا برفض ذلك الأمر، وقامر الملك ذو نواس بالأمر بخد أخدود عظيم في الأرض وإشعال النار فيها،

Scroll to Top