من هو النبي الذي سمي بخاتم الانبياء، إن الله عز وجل قد أرسل الكثير من الأنبياء والرسل للبشر، وذلك من أجل دعوتهم لعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وبعد إرسال الكثير من الأنبياء والرسل إن الله عز وجل قد اختتمهم بني كريم، والذي أرسله لكافة البشر، وهو الذي خُتمت به الرسالات السماوية، ومن الجدير بالذكر أن هذا النبي يعتبر من أفضل الخلق والبشر، فهو رجل حر أوحي له الله تعالى بالشرع، وأوحى له الله عز وجل بالبعثة عن طريق الوحي جبريل عليه الصلاة والسلام، وفي هذا المقال سوف نتعرف على من هو النبي الذي سمي بخاتم الانبياء.
محتويات
من هو النبي الذي سمي بخاتم الانبياء
النبي الذي سُمي بخاتم الأنبياء هو محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يعتبر الرسول الذي ختم الله عز وجل به جميع الرسالات السماوية، والتي قد أرسلها إلى البشر في الأرض، حيث أن الله عز وجل قد أراد من هذه الرسالات السماوية أن يهدي الناس إلى طريق الحق والصواب، وقال الله عز وجل في القرآن الكريم: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}، حيث ان هذه الآية القرآنية تبين أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام يعتبر آخر الأنبياء والمرسلين، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
ما الآية التي تدل على أن النبي هو خاتم الرسل
إن الله عز وجل قد أكد في بعض آيات القرآن الكريم على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر هو آخر أنبياء الله عز وجل ورسله، كما أن الله عز وجل قد اختتم به النبوة، ومن الآيات القرآنية التي تدل على أن النبي هو خاتم الرسل ما يلي، هي الآية القرآنية التالي:
- مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ [الأحزاب: 40].
ومن الجدير بالذكر أن هناك أيضاً بعض الأحاديث النبوية التي قد جاءت في السنة النبوية، والتي تؤكد على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- (إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة، قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين).
معنى خاتم الأنبياء
إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وخاتم الأنبياء تعني النبي الذي قد ختم النبوة، حيث أنه طبع عليها ولا تفتح لأحد بعده إلى قيام الساعة، وهذا ما أكد عليه الله عز وجل في القرآن الكريم.