ما هو التصلب الجانبي الضموري، من أكثر التساؤلات التي يبحث عنها البعض هو البحث عن أحد الأمراض التي قد تصيب الإنسان فتحدث عند الشخص مجموعة من الأعراض والعلامات االتي تجعل الشخص يتجه نحو التفكير بوجود خلل معين في أحد الأجهزة المكونة لجسمه، لذلك يتوجب على الأفراد في حال وجوظ أعراض غريبة تحدث في أعضاء جسمه أنه يتجه للطبيب ، ليتم تشخيصه ، وإعطائه العلاج المناسب قبل أن يتفاقم الأمر لديه، ومن أحد الأمراض التي يتزايد البحث حولها هو مرض التصلب الجانبي الضموري، ومن خلال المقالة سنعرض لكم مفهوم هذا المرض وأعراضه والأسباب والعوامل التي أدت لحدوث المرض.
محتويات
مرض النصلب الجانبي الضموري
بداية نتعرف من خلال هذه الفقرة على التساؤل الباحث حول ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو عبارة عن مرض يصيب الجهاز العصبي وهو مرحلة متقدمة جدا من المرض في الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي مما يؤثر بدوره على العضلات ، فيبدأ هذا المرض بخلل في العضلات وضعف فيهاا، فيصبح فشل الجسم في قدرة على استخدام العضلات المستخدمة في الحركة والتحدث والأكل والتنفس ، وحسب ما جاءت به الدراسات لم يكتشف لهذا المرض ليومنا هذا أي علاج.
عوامل الخطر لمرض التصلب الجانبي المضموري
هناك عدة أسباب وعوامل لها دور كبير في في إحداث هذا المرض، ومنها ما يلي:
- نسبة 5 إلى 10 % من الأشخاص المصابون بمرض التصلب الجانبي المضموري ، يعود لأسباب وراثية.
- العمر: يصاب االمرء بمرض التصلب الجانبي المضموري كلما زاد العمر تكون فرصة إصابته أكبر.
- الجنس: يصاب الرجال فوق عمر ال 65 بنسبة أكبر من النساء .
- العوامل البيئية : تلعب العوامل البيئية دور كبير في الإصابة بمرض التصلب الجانبي، ومن هذه العوامل التدخين والتعرض للسموم .
أعراض مرض التصلب الجانبي المضموري
يصاحب الإصابة بمرض التصلب الجانبي المضموري، مجموعة من الأعراض التي قد تتفاوت وتختلف من شخص لشخص آخر، ومن هذه الأعراض مايلي:
- عدم القدرة على الحركة .
- التعثر والسقوط بشكل مفاجئ.
- تشجنات في العضلات.
- عدم موافقة التصرف مع الموقف، فيقوم بالبكاء والتثاوب والضحك في غير موقفه.
- ضعف في اليدين وعدم القدرة على فعل شي
- ضعف الساقين .
ما هو التصلب الجانبي الضموري، هو من الأمراض التي تصيب الجهاز العصب وهو مرحلة متأخرة في المرض، وفي هذه المرحلة تظهر الأعراض على الفرد وهي الأعراض التي ذكرناها في السطور أعلاه،وفي المراحل المبكرة من المرض لا يشعر الشخص بوجود أي عرض من الأعراض، وبنسبة كبيرة يحدث هذا المرض لنتيجة عوامل وراثية بشكل أكبر، وكما بينت الدراسات لا علاج لهذا المرض، فهو مرض قاتل فتاك، وقد تناولنا الحديث عن المرض وأعراضه وعوامله من خلال السطور السابقة في المقالة .