من هو قاتل عمر بن الخطاب، يعتبر عمر بن الخطاب، من أكثر الشخصيات تأثيراً في الإسلام، ومن الخلفاء الراشدين الذين تولوا الخلافة بعد موت أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وكان من أكثر الصحابة حكمةً وقوةً، ولقبه المسلمين، بالفاروق، وشارك في العديد من الغزوات والمعارك، حيث كان قائدها، وفي عهده زاد الاسلام قوة، وكان يهابه أهل قريش، وقال عبدالله بن مسعود في عمر، ( ما كنا نقدر أن نصلّي عند الكعبة حتى أسلم عمر ).
محتويات
عمر بن الخطاب
يعتبر عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، وهو عمر بن الخطاب العدوي القرشي، ويُكنى، بأبو فحص، ولد في 40هـ، بعد عام الفيل، وأخويه زيد، وفاطمة بنت الخطاب، وأسلم عمر بن الخطاي رضي الله عنه، عندما سمع أخته فاطمة ترتل سورة، طه، وتميز بالقوة، والصرامة، تجاه العدو، وكان قائداً مغواراً في المعارك التي قادها ضد العدو، وكان في صغره يرعى الإبل، وكان في الجاهلية من أشهر قادات قريش، إلى أن أسلم في السنة السادسة للهجرة، فكان من أكثر الصحابة دفاعاً عن رسول الله، وعن صحابته، وعن الدين الإسلامي، وكان للفاروق مواقف كثيرة، في تعاليم الدين الإسلامي كالعدل، والأمانة، فكان الفارروق لا يعرف للظلم طريق، ويعدل بين الناس، ولا يظلم أحداً، حتي لو كان للناس حق من إبنه فيطبق الحق عليه، ليسود الحكم الإسلامي العادل في المجتمعات الإسلامية، وكان يحكم ويقسط حتي لوكان يهودياً، وكان شديد الزهد، ومنح الإسلام ماله، ونفسه، حيث كان يطعم المسلمين ولا بأكل هو، وكان يقول أنثروا القمح على الجبال حتي لا تموت الطيور في أرض المسلمين.
وفاه عمر بن الخطاب
كان عمر من اشد الناس إيماناً بالله، وعُرف عنه بالقسط، والقوة، وكان مجاهداً في سيبل الله، متمنياً الموت في سبيله، ليحظيّ بالشهادة، وجنته الله ورضوانه، وقد حدث صحابته بحلمٍ رآه، في منامه، وكان ذلك دليل على قرب وفاته، حيث توفيّ في 23هـ، على يد، أبو لؤلؤة المجوسي، الذي خطط لموته المجوس، ودفن في المدينة المنورة.
كيف قتل عمر بن الخطاب
كان عمر رضي الله عنه، يصلي الفجر، وجاء أبو لؤلؤة المجوسي، وهو فيروز النهاوندي، وقام الصحابة بحمله لمنزله، ودمه ينزف، وكان خنجره يتميز بأن له نصلان، وهتف بالمصلين، وقال: ( أدركوا الكلب فقد قتلني )، وقام عبدالله بن عوف، بالسيطرة على أبو لؤلؤة المجوسي، وتوفي خلال ثلاثة أيام بعد طعنه، ودفُن، بجانب النبي، وأبو بكر الصديق، وبعد أن طلب من عائشة رضي الله عنها، الدفن بجانبهم، في الحجرة.
اشتهر عمر بقوته الجسمية، التي جعلت منه قائداً للدعوة الإسلامية، وتولى أمور المسلمين من الناحية العسكرية، وكان يتبع خطة عسكرية لإتباعها ضد العدو، وقد بصم عمر بن الخطاب بصمته في التاريخ الإسلامي، وكان له دور بارز وقول حكيم في المواقف المحتلفة.