ما هي أعظم سورة في القران الكريم، الله سبحانه وتعالى أنزل القران الكريم على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم،وهي معجزته الخالدة، القرآن الكريم نزل شفيعا ومنجيا وحاميا للمسلمين القارئين المرتلين لكتاب الله عزوجل، حيث أنزل القران الكريم هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وكونه المصدر الأول من مصادر الشريعة الاسلامية، فيتخذه الانسان المسلم المبين والشارح لكافة أحكام الدين ، فهو هداية للضال، ونور للبصيرة، قد أمرنا الله بقرأته وتلاوته والتدبر والتفكر في معانيه، عرض القرآن الكريم من خلال آياته القصص لأخذ العبرة والعظة، والهدف من قراءة القران ليس قراءته فقط ، بل العمل بما جاء به، وقد زاد البحث حول أعظم سورة في القرآن الكريم، سنجيب من خلال المقالة.
محتويات
ما أعظم سورة في القرآن الكريم ؟
سور القران الكريم جميعها مميزة وشافية ومطهرة لقلب المسلم، لكل سورة من سور القرآن دلالة ومعنى معين، وتساعد على شي معين، القرآن الكريم بما يحتويه من ثلاتون جزءا، يعتبر شفيعا لصاحبه ، من خلال هذه الفقرة في مقالتنا سنقدم ردا على التساؤل المطروح لدينا حول أعظم سورة في القرآن الكريم ؟؟
أعظم سورة في القرآن الكريم هي سورة الفاتحة، حيث يقرأها المسلم في الخمس صلوات من صلاة الفجر إلى صلاة العشا سبعة عشر مرة ،واستشهد على ذلك قول النبي صل الله عليه وسلم ، حيث قال أبي سعيد بن المعلي عن النبي صل الله عليه وسلم قال:”ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة من القران، قال الرسول:الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته”.
أسماء سورة الفاتحة
سميت سورة الفاتحة بالعديد، وهي كما يلي :
- أم القرآن: حيث شملت أول ثلات آيات ثلات أسماء من أسماء الله، وثلات صفات من صفات الله، والآيات الثلاتة الأخير ذكرت كل ما يخص أمر الخلق.
- فاتحة الكتاب.
- سورة الحمد.
- أم الكتاب.
- السبع المثاني.
- الشافية.
- الكافية.
- الوافية.
- القرآن العظيم.
ما أعظم سورة في القرآن الكريم، سور القرآن الكريم من سورة الفاتحة إلى سورة الناس لها أهمية كبيرة ، كل سورة تقرأ من أجل شيء معينا ، ولكن بشكل عام فالقرآن الكريم جاء شفيعا ونور وهدى لقلب قارئ القرآن ، فالقرآن الكريم يهذب نفس المسلم، يجعل مخافة الله عزوجل بين عينيه، وفي قلبه ، ومن خلال السطور السابقة في المقالة عرضنا لكم أن أعظم سورة في القرآن الكريم هي سورة الفاتحة، السبع المثاني، كما جاء وثبت ذلك في حديث النبي (صل الله عليه وسلم) المذكور في السطور أعلاه، وقد تعددت أسماء سورة الفاتحة قد ذكرناها في النقاط السابقة في المقالة.