قافلة قريش التجاريه كانت قادمه من

قافلة قريش التجاريه كانت قادمه من، في غزة بدر الكبرى أولى غزوات المسلمين ضد كفار قريش بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قد غيرت مجرى الامور التي كانت سائدة في ذلك الوقت في شبه الجزيرة العربية، وأسهمت هذه المعركة في تغيير خارطة المنطقة وانتشار نور الدين الاسلامي علي يدي نبي الامة الكريم عليه افضل الصلاة والسلام، فبعد ان استبد ظلم اهل قريش وهاجر النبي عليه السلام ومن معه الى مدينة يثرب لينجو بدينهم وبحياتهم إلتف الصحابة حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمسكوا بدينهم الاسلامي في يثرب وكانوا يعدون العدة لمواجهة كفار قريش في معركة حاسمة وتاريخية لها تداعياتها الى يومنا هذا كونها دعمت ركائز الدولة الاسلامية الممتدة التي وصلت كافة أرجاء العالم في يومنا هذا فنصر الله الدين الاسلامي بها، وسنتكلم بالتفصيل عنها وعن قافلة قريش التجاريه كانت قادمه من.

خروج الرسول لملاقاة قافلة قريش التجاريه كان بهدف

خروج الرسول لملاقاة قافلة قريش التجاريه كان بهدف
خروج الرسول لملاقاة قافلة قريش التجاريه كان بهدف

قام المسلمون بقيادة نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم بمحاولة للسيطرة على قافلة قريش التجاريه القادمة من الشام والمتجهة الى مكة المكرمة، حيث كانت هذه القافلة محملة بتجارة كبيرة لاهل قريش في مكة الذين سبق وأن استحوذوا على أموال المسلمين وبيوتهم في مكة بشرط السماح لهم بالنجو والهجرة الى مدينة يثرب سابقاً، فلما علم نبي الامة الاسلامية صلى الله عليه وسلم بقدوم القافلة من الشام خرج هو وصحابته لقطع الطريق على القافلة التابعة لأهل قريش في مكة بهدف الاستيلاء عليها واستعادة بعض من حقوق المهاجرين المسلمين الذين سلبت حقوقهم واموالهم في مكة المكرمة قبل السماح لهم بالهجرة الى المدينة المنورة، وكان قائد القافلة القادمة من الشام هو ابو سفيان حيث كان يشعر بالقلق حول محاولة المسلمين في المدينة من التعرض للقافلة بهدف الاستيلاء عليها فكان يتعسس الطريق للقافلة ذهاباً واياباً فبلغه خبر خروج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في اتجاه قطع طريق القافلةأ فأيقن ابة سفيان بأن المسلمون لن يعودوا ادراجهم قبل الاستيلاء على القافلة واسترجاع حقوقهم فأرسل برسول استنجاد الى قبيلة قريش في مكة للمساعدة في مواجهة الرسول على الله عليه وسلم ومن معه، فدخل الرسول المستنجد المبعوث من قبل ابو سفيان على اهل قريش مستنجداً بهم بأسلوب قوي مما أثار غضبهم وسخطهم على النبي ومن معه من الصحابة الكرام، فخرجت بطون قريش وكبارها لاداء مهمة انقاذ القافلة من يدي الرسول عليه السلام وصحابته، واستمر ابو سفيان في محاولة تفادي لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أن أصبح في مامن وأرسل لرجال قريش القادمين لنجدته بأنه نجى بالقافلة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم فتراجع البعض من رجال قريش عن نجدة القافلة والبعض الاخر لم يتراجع وتراوحت مواقفهم بين التردد والثبات.

معركة بدر الكبرى

معركة بدر الكبرى
معركة بدر الكبرى

لما علم النبي صلى الله عليه وسلم بخروج قبيلة قريش لملاقاته ومنع قيامه بالاستيلاء على قافلتهم بعد نجاة القافلة القادمة من الشام الى مكة المكرمة بقياة ابو سفيان، استشار النبي صلى الله عليه وسلم صحابته في موقف خروج قريش لحربة وتداعياته، كون النبي صلى الله عليه وسلم عقد مع الانصار في يثرب بيعة العقبة حيث نصت بأن الانصار سيقومون بالحرب في صفوف النبي عليه السلام وذلك ضمن نطاق المدينة المنورة ويدافعون عنه على أرضها، فأراد معرفة رأيهم في القتال خارجها، وهنا تلقى عليه الصلاة والسلام الرد من المهاجرين والانصار الذي دل على حبهم الشديد للنبي صلى الله علية وسلم وقوة ايمانهم وتعلقهم بعقيدتهم الاسلامية حيث دعموا نبي الرحمة في قرار الحرب، وهنا خرج المسلمون بقيادة النبي صلى الله عليةه وسلم للقاء المشركين المزمع على أرض بدر، فوصلوا الى هناك قبل وصول المشركين الى أرض بدر، وقاموا بالاستحوتذ على الماء هناك لمنع كفار قريش من شرب الماء فيها، وهناك أعد النبي صلى الله عليه وسلم صفوف المسلمين بغير طريقة الكر والفر المعروفة في القتالك هناك، ولقد بدأت المعركة فعلاً عبر محاولة كفار قريش لشرب الماء من أرض بدر ولكن المسلمون تصدول لهم ببسالة وقوة رغم قلة عددهم ولكن الله عز وجل قد أيدهم بجنود من عنده شاركوهم القتال ونصروهم على كفار قريش وهزموهم شر هزيمة بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهنا بدات جيوش الكفر بالتقهقر وبدا المسلمون بإغتنام غنائمهم وأسر العديد منهم وأيدهم الله عز وجل بنصر مبين أدى الى تأييد بداية قيام الدولة الاسلامية العظيمة وانتشار النور الالاهي الاسلامي عبر الكون اجمع.

قافلة قريش التجاريه كانت قادمه من الشام في طريقها الى مكة المكرمة وكانت هذه بداية بدأت منها خطوط معركة بدر التاريخية الكبرى التي خطت عبر التاريخ أكبر انتصارات النبي عليه الصلاة والسلام مع صحابته وبداية بزوغ فجر الاسلامي ونشأة الدولة الاسلامية القوية ذات الدعائم والركائز الثابتة عبر الزمان والمكان وستبقى ذكرى معركة بدر الكبرى في السابع عشر من شهر رمضان للعام الثاني من الهجرة النبوية الشريفة من أبرز الاحداث في تاريخ الامة الاسلامية التي ما زلنا نستنشق منها العبر والبطولات والاستبسال في الدفاع عن الدين الاسلامي ونصرة الله عز وجل ورسوله الكريم.

Scroll to Top