من هو أيلون ماسك ويكيبديا، أيلون ماسك احد الشخصيات المشهورة في العالم الغربي، حيث أنه رجل أعمال كنـدي وفي ذات الوقت يحمل الجنسية الأمريكية، له سجل حافل بالاختراعات والإنجازات العلمية والإلكترونية، كما تمكّن من تأسيس شركة خاصة به في بدايات حياته العملية، ولدوره البارز وأهميه اختراعات نُشر كتاب باللغة الإنجليزية في عام 2015 يتحدث عن السيرة الذاتية للمخترع أيلون ماسك، وأهم المحطات التاريخية في حياته، في هذا المقال سنجيب على التساؤلات التي تراود بعض زوار الموقع من هو أيلون ماسك ويكيبديا، تابعوا القراءة للحصول على معلومات كافية حول شخصية أيلون ماسك وأهم إنجازاته.
محتويات
من هو أيلون ماسك
أيلون ماسك، من الشخصيات الأمريكية البارزة، يكتب اسمه باللغة الإنجليزية على الشكل التالي:Elon Musk، كانت ميلاده في الثامن والعشرين من شهر يونيو لعام 1971 في جنوب أفريقيا، يعتبر أيلون ماسك من رجال الأعمال البارزين في كندا، كما أنه حاصل على الجنسية الأمريكية، ولا يعتبر رجل أعمال فحسب بل مرت حياته ومسيرته العلمية والعملية بعدد من الألقاب فهو مستثمر، ومهندس ومخترع بارع، كما أنه المؤسس لشركة سبيس إكس ويشغل منصب رئيسها التنفيذي، عدا عن كونه المصمم الأول فيها.
ثروة أيلون ماسك
لقد تمكن أيلون ماسك من جمع المبالغ المالية الطائلة وذلك لعمله المتواصل، وقدرته على تأسيس عدد من الشركات والعمل فيها وتطويرها، حيث ساهم في إنشاء عدة شركات منها شركة التداول النقدي المشهورة باي بال، فيما تقدر ثروة أيلون ماسك حسب آخر إحصائية في عام 2018 بما قيمته 20.8 مليار دولار أمريكي، إن ثروة أيلون ماسك هذه أهلته للدخول بقوة ضمن قائمة أكثر الرجال غنى حول العالم، ومن أهم إنجازاته ما يلي:
- يعتبر أيلون ماسك بمثابة المؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ويشغل منصب مديرها التنفيذي أيضاً، عدا عن دوره مهندس في قسم الإنتاج في هذه المصانع.
- شارك بتأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة باي بال، وفي نفس الوقت يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة سولار سيتي.
- يسعى مسك إلى تجسيد فكرة نظام النقل فائق السرعة المسمى بالهايبرلوب وجعلها واقع نعيشه لتوفير الوقت والجهد.
- تم اختياره ليكون في المستوى الـ 21 ضمن لائحة الرجال الأكثر نفوذا في العالم وذلك بترشيح من مجلة فوربس في شهر ديسمبر من عام 2016.
- قدر صافي الثروة التي يمتلكها بحوالي 20.8 مليار دولار أمريكي، وهذا مكنته من الدخول إلى قائمة أغنى رجال العالم ليحصل على المركز الثالث والخمسين (53) بالنسبة للعالم وذلك في شهر فبراير من العام 2018.
طفولة أيلون ماسك
لقد كان ميلاد ونشأة وطفولة أيلون ماسك في جنوب أفريقيا، حيث ولد في مدينة بريتوريا الواقعة إلى الشمال من مقاطعة غوتنغ في جنوب أفريقيا، حيث تعد بأنها من العواصم الثلاثة الرئيسية لدولة جنوب افريقيا، كما تعتبر بريتوريا مركز الإدارة التنفيذية والتشريعية والقضائية في الدولة، وبالرجوع إلى طفولة أيلون ماسك فقد استطاع تعلم برامج الحاسوب بشكل ذاتي معتمداً على نفسه عندما كان في سن مبكراً قرابة الثانية عشر عاماً، استطاع الانتقال إلى كندا في سن السابعة عشر ليكمل تعليمه في جامعة كوينز، لكنه لم يبقَ فيها سوى سنتين، ليتمكن بعدها من الانتقال إلى جامعة بنسلفانيا للدراسة فيها والحصول على شهادة في علوم الاقتصاد من مدرسة وارتون، وبعد ذلك حصل على شهادة الفيزياء من كلية الآداب والعلوم.
استطاع ماسك البدء في رسالة الدكتوراه الخاصة به في علوم الفيزيء التطبيقية وعلوم المواد في جامعة ستانفورد في عام 1995 لكنه لم يستمر بكتابة الرسالة بسبب تخليه عن الفكرة بعد يومين فقط ليصب جُـلّ اهتمامه بمجال ريادة الأعمال، كما شارك أيلون ماسك في إنشاء شركة زيب 2 ، وأيضاً شركة متخصصة لبرمجة المواقع، استطاعت شركة كومباك الحصول عليها خلال عام 1999 مقابل مبلغ 340 مليون دولار، بعد ذلك تمكن ماسك من تأسيس شركة إكس دوت كوم، وهي شركة دفع عبر الإنترنت.
شريحة أيلون
لقد أحدثت شريحة أيلون ضجة واسعة النطاق، وانتشر صداها لتلقى مؤدين ومعارضين، بين من يعتبرونها خطوة جديدة وثورة تكنولوجية وبين من يعتبرها منافية للأخلاق، لكن أيلون ماسك أوضح من خلال حديثه عن إمكانات واعدة لمثل هذا النوع الجديد من التكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه الشريحة سيكون أولى آثارها مساعدة المصابين بالشلل، بالإضافة إلى قدرتها على قياس درجة الحرارة والضغط والحركة، وهذه البيانات يمكنها تقديم التحذير من نوبة قلبية أو سكتة دماغية، ليس ذلك فحسب بل تخطى ذلك إلى عمليات دماغية أخرى مثل التخاطر الفكري، والتحكم عبر الدماغ، وتخزين الذكريات وحفظها ، ومعالجة جملة من الأمراض النفسية والعصبية، ثم قفز ماسك في أفكاره إلى فكرة أخرى أكثر إثارة وهي اعتقاده أن الالتحام مع الآلة هو أفضل سلاح ليتم مواجهة سيطرة الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
وخلال حديث أيلون ماسك مع الصحفيين حول شريحة أيلون أشار إلىأن هذا يظهر بشكل متزايد وكأنه أشبه ما يكون حلقة من مسلسل “المرآة السوداء” (Black Mirror)”، ما فتح الباب للعديد من المدونين العرب للتطرق والتحدث عن مستقبل خطير أو ثورة تقنية غير مسبوقة تقوم بالربط بين الدماغ والآلة، لكن الخطأ الأول الذي وقع فيه الكل هو اعتقادهم أن ما يقوله إيلون ماسك هو شيء حديث بشكل كلّي بحيث يكون مجرد وضع شريحة في دماغ خنزير أمرا استثنائيا، لكنه -في الحقيقة- ليس كذلك.
إن أهم ما يميز شريحة أيلون ماسك هو صغر حجمها إلى حدِِ لدرجة يمكّن أي أحد من وضعها في جمجمته، ولن تعرف ذلك بينما يتحدث معك، كذلك فإن شريحة أيلون يمكن شحنها بسهولة ويسر، عدا عن إمكانية تبادل البيانات مع القطعة الخارجية بسلاسة وسرعة، لكن يمكن اعتبار شريحة أيلون بأنها ليست سوى آلة تستخدم لقياس الأمواج الدماغية مثل: أجهزة تخطيط كهرباء المخ المتوفرة في المستشفيات وغيرها، كما أن الزمن كفيل بكشف مستقبل هذه الشريحة.
أيلون ماسك من الأسماء اللامعة في عالم التكنولوجيا والاختراعات الإلكترونية والعلمية، وقد قدمنا لكم السيرة الذاتية وحياة ونشأة ماسك من خلال الإجابة على سؤال من هو أيلون ماسك ويكيبديا، متطرقين إلى شريحة ماسك التي أحدثت ضجة إعلامية وشعبية وعالمية.