هل القرفة ترفع الضغط

هل القرفة ترفع الضغط، منذ قديم الزمان والناس تسعى للتداوي من الامراض التي يصابون فيها عبر استخدام الاعشاب، كزن الاعشاب كانت وما زالت منذ القدم هي الاساس لصناعة الادوية التي نستخدمها في يومنا هذا، ونتج ذلك عبر التجارب العلمية التي اجريت على الوصفات العشبية الشعبية الدارجة في مجتمعات مختلفة، ونتائج استخدام هذه الاعشاب على المدى الطويل، ولكن تبقى آثار الاعشاب الايجابية ةالآثار السبية لها من الامور الغامضة التي يبحث حولها الكثير من الناس وتجرى عليها العديد من الدراسات ومن أهم هذه الامور التي يبحث عنها الناس هي هل القرفة ترفع الضغط ؟.

القرفة والضغط العلاقة بينهما

مرض ارتفاع ضغط الدم هو من الامراض المزمنة الشائعة في العصر الحديث حيث يعاني الكثير من الاشخاص من ارتفاع ضغط الدم، حيث يتوجب على هؤلاء الاشخاص الذهاب لطبيب خاص بالامراض المزمنة لكي يحدد لهم الأدوية التي يتوجب عليهم أخذها ومواعيدها ونمط الحياة والاكل المناسب لحياتهم الصحية في سبيل المحافظة على ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية، ولكن قد يفكر الكثيرون منهم في اللجوء الى الاعشاب الطبيعية كوسيلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة الى أخذ الادوية، ومن أبرز الاعشاب الدارجة في معالجة ضغط الدم والتي كانت مستخدمة منذ قديم الزمان هي القرفة، حيث استخدمت القرفة بكميات محددة كعلاج لتخفيض ضغط الدم، ومن المعروف عن القرفة كونها عامل مساعد جداً في تخفيض ضغط الدم على المدى القصير وخصوصاً في حالات مرضى السكري كون القرفة تعمل أيضاً على تنظيم مستوى السكر في الدم، كون القرفة تحتوي على مادة السيناميك التي لها تأثير قوي جداً كمضاد للالتهابات مما يعمل على تسهيل ضخ الدم في الاوردة والشرايين داخل جسم الانسان وهو ما يعمل على خفض ضغط الدم وخفض مستوى السكر في الدم أيضاً كما انه يقلل من الضغط على القلب، ومن هنا يجب أن ننوه الى العلاقة الرائعة بين القرفة وصحة القلب بشكل عام حيث تلعب القرفة دوراً متميز في دعم وظائف القلب والاوعية الدموية مما يعمل على تحسين الجهاز الدوري بشكل عام.

من فضل الله عز وجل أنه جعل لكل داء في هذه الحياة دواء له، فكما رأينا فإن القرفة لها دور رئيسي في خفض ضغط الدم عند مرضى الضغط المزمن ومرضى مرض السكري المزمن أيضاً، وهذا لا يعني بأن لا نتناول الادوية الطبية العلاجية الخاصة بتنظيم الامراض المزمنة واهمالها مقابل الاعتماد على الاعشاب الطبيعية فقط لعدم ضمان نتائجها واستقرار المرض على المدى البعيد وكون الادوية اكثر فاعلية وتأثراً على المدى الطويل حسب التجربة العلمية الموثقة في المختبرات الطبية.

Scroll to Top