من اراد اهل المدينة بسوء، المدينة المنورة هي المدينة التي يطلق عليها المسلمين لقب “طيبة الطيبة”، كما تعرف المدينة بأنها اول عاصمة في التاريخ،وهي ثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة، و هي عاصمة المدينة المنورة، التي تقع على أرض الحجاز التاريخية، غرب المملكة العربية السعودية، حيث تم تأسيس المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية باكثر من 1500 عام، وكان تعرف المدينة قبل الاسلام باسم” يثرب”، حيث ورد في الاحاديث النبوية الصحيحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم غير اسم يثرب الى المدينة المنورة، وكما جاء عن النبي صلى الله عليى وسلم، محرم دخولها على غير المسلمين، فقد قال النبي محمد: «اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم ابراهيم مكة، اللهم بارك في مُدِّهم وصاعهم».
محتويات
بماذا توعد الله من أذى أهل المدينة المنورة
هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كل من يسيء الى أهل المدينة المنورة، وكما يتوعدهم الله بإذابتهم كما يذاب الملح بالماء، وأذابتهم ذوب الرصاص فى النار ، فقد توعد الله عز وجل لكل من يتجرأ على ترويع أهل الندينة وكذلك زعزعت أمنها و أمانها، فقد وردت الاحاديث النبوية في فضل المدينة المنورة في باب “كتاب فضائل المدينة” من باب “اثم من كاد أهل المدينة” في كتاب صحيح البخاري، ومن هذه الاحاديث التي وردت في عقاب من يسيء الي أهل المدينة، حدثنا حسين بن حريث أخبرنا الفضل عن جعيد عن عائشة هى بنت سعد قالت سمعت سعدا رضى الله عنه قال سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول “لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح فى الماء”، ومعنى كلمة “إنماع” أى “ذاب”، كما شدد الله العقوبة على من ظلم أهل المدينة، و من اراد اهل المدينة بسوء، فقد توعدهم الله تعالى بإذابتهم كما يذاب الملح بالماء.. وأذابتهم في النار كما يذوب الرصاص في النار، وكذلك عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين، ولا يقبل منهم يوم القيامة عدل ولاصرف.
أحاديث في أهل المدينة
هناك مجموعة من الاحاديث التي جاءت في حرمة أهل المدينة، وعقاب الله تعالى لكم من من اراد اهل المدينة بسوء، سوف نقدم لكم مجموعة من هذه الاحاديث:
- قال النبى صلى الله عليه وسلم “لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح فى الماء”، ومعنى كلمة “إنماع” أى “ذاب”.
- “والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة”
- الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا؛ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا.
- من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليفعل فإنى أشهد لمن مات بها.
فقد توعد الله لمن اراد اهل المدينة بسوء، فجاءت احاديث كثيرة تبين ما عقاب وجزاء من يسيء بأهل المدينة، فقد توعدهم الله بإذابتهم كما يذاب الملح بالماء.. وأذابة الرصاص في النار ، وكذلك عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين، ولا يقبل منهم يوم القيامة عدل ولاصرف.