من هو وليام بيرنز رئيس الاستخبارات الامريكية الجديد، بعد اجراء الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس الجديد جون بايدن، قرر بايدن تعيين شخص يُسمى وليام بيرنز في الاستخبارات الأمريكية ليكون رئيساً لها، بسبب الخبرات التي يمتلكها في حياته العملية في أمريكا، ولكن ما هي الأسباب التي جعلت الرئيس بايدن يختار وليام بيرنز، فمن هو وليام بيرنز رئيس الاستخبارات الامريكية الجديد.
محتويات
وليام بيرنز
وهو من الدبلوماسيين السابقين في الولايات المتحدة الأمريكية، البالغ من العمر 64 عاماً، وهو من مواليد 1956م، في مدينة فورت براج، حيث قدم وليام بيرنز استقالته بعدما دام عمله ثلاثة وثلاثون عاماً من العمل الدبلوماسي، ويُعتبر وليام بيرنز عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، تولى العديد من المناصب المختلفة، حيث كان سفيراً للولايات المتحدة في الأردن عام 1998م، وسفير للولايات المتحدة لدى روسيا عام 2005، كما تم تعيينه وزير للخارجية الأمريكية عام 2009م، وعُين وزيراً للخارجية في الولايات المتحدة سنة 2011م، حيث درس وليام بيرنز في كلية سانت جون، أوكسفورد، ومن أقوال وليام بيرنز، ( إن الاهتمام الأميركي والقيام بدور في الشرق الأوسط ضرورة وليس خياراً).
اختيار وليام بيرنز رئيساً لِ الاستخبارات الأمريكية
قام رئيس أمريكا الجديد جون بايدن بِ اختيار وليام بيرنز، ليتم تعينه في منصب رئيس الاستخبارات الجديد، وكان لِ بيرنز العديد من البصمات خلال فترته في المناصب السابقة في عقد الرئيس أوباما والرؤساء السابقين، حيث قاد المفاوضات بين الدولة الأمريكية وإيران، حيث يعتبر بيرنز رئيساً لمركز وقال الرئيس جون بايدن رئيس أمريكا الجديد أن أمريكا سيعم عليها نوم هادئ اذا استلم بيرنز الحكم في الاستخبارات الأمريكية، لما لديه العديد من الخبرات المميزة التي جعلت منه خبيراً في الشؤون الأمريكية والشرق الأوسط، وأنه من الأشخاص الذين سعوا لتقديم حفظ أمريكا وحفظ الشعب من أى اعتداءات خارجية تسبب بلبلة في الشرق الأوسط، وقال بايدن أن ما جذبه لِ وليام بيرنز هو ايمانه الشديد بضرورة وجود رئيس للاستخبارات الأمريكية لديه خبرات سابقة مع الوضع الدبلوماسي في الوزارات الخارجية الأمريكية، كما جذبه أيضاً خبرة وليام بيرنز في دولة روسيا.
يتميز وليام بيرنز بوجود خبرات جعلت منه رئيساً للاستخبارات الأمريكية، حيث تم ترشيحه من الرئيس بايدن، ليمثل الاستخبارات الأمريكية، ويعيد لها مصداقيتها، وكما لبيرنز العديد من المشاركات في الاتفاقيات في مفاوضات السلام الشرق الأوسط، وشارك في العمل مهع أكثر من عشرة وزارت خارجية أمريكية.