من هو قاتل على بن أبى طالب

من هو قاتل على بن أبى طالب، يعتبر على بن أبى طالب رابع الخلفاء الراشدين، وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة، لذلك يقوم الكثير من المسلمين المهتمين بسيرة رسول الله وصحابته الكرام، بالبحث عن قصص حياتهم، وموتهم، وأحد هؤلاء الذين يتم البحث عنهم هو على بن أبى طالب رضي الله عنه، وذلك رغبة في معرفة قصة موته، ومن قام بقتله، ولمعرفة كل ما يتعلق بقصة موت على بن أبى طالب ، سوف نقدم لكم من خلال هذا البحث، الإجابة الشافية لجميع المهتمين، وذلك من خلال الإجابة على سؤال من هو قاتل على بن أبى طالب.

قاتل على بن أبى طالب

قاتل على بن أبى طالب
قاتل على بن أبى طالب

قتل على بن أبى طالب رضي الله عنه، أحد العشرة المبشرين بالجنة، عن عمر يناهز ثلاثة وستون عاماً، في التاسع عشر من شهر رمضان، للعام 40 هجرى، وذلك أثناء إمامته لصلاة الفجر بالمسلمين في مسجد الكوفة، حيث قام أحد الخوارج بضرب رأسه بسيف منقوع بسم زعاف، وتوفي على إثر انتشار السم في جسده بعد ثلاثة أيام من طعنه، حيث فشلت جهود الأطباء في إنقاذه، وقاتل الخليفة على بن أبى طالب هو : عبد الرحمن بن ملجم المرادى، وتم قتل قاتل علي بن أبى طالب بعد وفاة علي تنفيذاً لوصيته، وتطبيقاً لحكم الدين القاتل يقتل ولو بعد حين.

من هو ابن ملجم عند الشيعة

من هو ابن ملجم عند الشيعة
من هو ابن ملجم عند الشيعة

يعرف عبد الرحمن بن ملجم قاتل على رضي الله عنه، بأنه من خوارج الشيعة وروافضها، ويتبع إلى خوارج النهروان، ولم تذكر التواريخ تاريخاً لولادته، ولكنه رغم ذلك يعتبر من مواليد الجاهلية، ويعرف عند الشيعة طبقاً لروايات أهل البيت، بأنه “أشقى الأولين والآخرين”، وفى روايات أخرى يقال عنه ” أشقى الأشقياء”، توفي في تاريخ 21 رمضان، 40 هجرى، ضرباً في عنقه قصاصاً لقتله الخليفة على بن أبى طالب.

إسلام على بن أبى طالب

إسلام على بن أبى طالب
إسلام على بن أبى طالب

ولد على بن أبى طالب الهاشمى في مكة بتاريخ 13 رجب، عام 23 قبل الهجرة، وهو يعتبر من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن صحابته الكرام، زوج ابنته، وبنى عمومته، ويعتبر الخليفة على أول من آمن بالرسول من الصبيان، وذلك عندما قام الرسول بعرض الدعوة على أقاربه الهاشميون، وذلك تنفيذاً لأوامر الله تعالى له، عندما أنزل في كتابه الكريم : ” وأنذر عشيرتك الأقربين “، فلم يستجب له في ذلك الوقت إلا علياً كرم الله وجه، وقد كان صغير السن فتياً، ولكنه أحب الرسول حباً جماً، وقد رافقه كثيراً في الذهاب إلى غور حراء للتعبد، وقيل أنه لم يسجد قط لصنم، وأطلق عليه لقب أول فدائي في الاسلام، وذلك لأنه فدى الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، عندما نام في فراشه، لكي لا تعرف قريش بهجرة الرسول، وعرض نفسه للخطر فداء لرسول الله.

لله درك يا علي، توفيت، ولكن ما زالت سيرتك العطرة في كل مكان، عشت بطلاً شجاعاً، وفديت روحك للاسلام، عشت رجلاً، وقتلت غدراً، هنيئأُ لك بشارة الجنة، واللعنة كل اللعنة على عدو الله الرافضي عبد الرحمن بن ملجم.

Scroll to Top