معلومات عن المدرسة الأميرية، تُعتبر المدارس السعودية من أكثر المدارس التي ساهمت في تشكيل منظومة تعليمية ناجحة قادرة على صنع جيل صالح لبناء مجتمع سليم قادر على مواجهه تحديات العصر وسوق العمل، حيث للمدارس أهمية منذ القدم، وكانت يتم انشاؤها بشكل متطور وتراثي أنيق، ومن أهم هذه المدارس مدرسة الأميرية التي تعتبر من أوائل المدارس التي تم بناءها في المملكة، ولجأ الكثير للتعرف على أهمية هذه المدرسة، والحصول على معلومات عن المدرسة الأميرية.
محتويات
المدرسة الأميرية أول مدرسة سعودية
تعتبر المدرسة الأميرية من أقدم المدارس التي تم إنشائها في المملكة السعودي، كما وتعتبر أول مدرسة تم بناءها في الهفوف، في مدينة الإحساء السعودية، حيث تأسست في عام 1360هـ، وقام بتأسيسها الملك عبد العزيز آل سعود، وهي اول مدرسة تم بناءها في المنطقة الشرقية في المملكة السعودية، حيث درس في هذه المدرسة العريقة العديد من الشخصيات المهمة التي خرجت منها أشخاص مهمين لخدمة بلدهم، ومن الشخصيات الذين درسوا في مدرسة الاحساء، المدرسة الأميرية، وزيز البترول السعودية علي النعيمي، وأيضاً وزير العمل السابق، غازي القصيبي، وتعتبر المدرسة الأميرية من المناطق التي يتم زيارتها من قِبل السياح القادمون إلى المملكة من داخلها وخارجها.
تعرف على المدرسة الأميرية
هي أول مدرسة في المملكة السعودية في مدينة الهفوف الشرقية في المملكة، حيق تتواجد مدرسة الأميرية في منتصف مدينة الهفوف في الإحساء، وهي محاطة بالأسواق السعودية، كَ سوق الخضار، وسوق الذهب، وسوق اللحوم، وتبلغ مساحة مدرسة الأميرية 1200م، حيث قامت المدرسة بتخريج أول فوج دراسي في عام 1362 ميلادي، وكان يبلغ عدد طلابها سبعون طالباً يدرسون في المدرسة، وكان يتم تدريس الرياضيات، والدين، والتجارة، فهي من أهم المواقع التراثية والسياحية حتى يومنا هذا، وما جعلها مدرسة مهمة هي زيارة الملك عبد العزيز للمدرسة، وتفقد أحوال مدينة الإحساء، وتم فتح مدرسة الأميرية على يد سعود بن جلوي الذي يعتبر أمير مدينة الإحساء السعودية، ويشمل تصميم المدرسة الأميرية على الطراز الإسلامي، وتعتبر المدرسة فيها بوابة تشتمل على دورين، ويكون في أعلاها شرفة، وتتميز المدرسة عند الدخول جناح يحتوي على غُرف واسعة، وبعدها ساحة المدرسة بمنظرها الجميل وطرازها الاسلامي الخلاب، كما ويتواجد في المبنى الشرقي للمدرسة، شُرفة يتم الصعود إليها من الداخل بسلالم درجية، وتكون على جوانب المدخل، كما ويتواجد في المدخل أربعة عقود، وتضم المدرسة ساحة مربعة الشكل والتصميم، حيث تأخذ الجدران الخارجية للمدرسة جوانب مستطيلة، ويتواجد على جانبي المدخل، غرفتان متقابلتان وهي غرف لطلاب الخامسة التي تزين الغرف خرائط للقارات السبع بهدف تدريسها للطلاب بمادة التاريخ، ومادة الجغرافيا، وغرف لطلاب السادسة، ويتواجد بعدهما قاعتان كبيرة تقابل بعضهما البعض، والغرفة الشمالية للمعلمين، والغرفة الجنوبية للرسم، وتم بناء المدرسة الأميرية بالجص والحجر، حيث تم بناء جدرانها بالجص الناعم، وتم بناء الأسقف بخشب الكندل، وبحصيرة البامبو وتم تغطيتها بطبقات طينية، حيث يتواجد في المدرسة الأميرية بئر للماء في المنطقة الجنوبية للمدرسة، حيث تم ضم المراحل المتوسطة والثانوية للتعليم في المدرسة بعد تسميتها بالمدرسة الأولى.
تعتبر مدرسة الأميرية أيقونة التعليم الأولى في المنطقة الشرقية في المملكة السعودية، وهي من أبرز المدارس التي خرجت شخصيات ناجحة، ووزراء درسوا في مدرسة الأميرية، فهي بمثابة طراز تراثي مهم للدولة السعودية، يتم استقطاب السياح للمدرسة الأميرية في الإحساء للتعرف على الحضارات القديمة التي يتم بناءها في عهد الملك عبد العزيز حيث تم إعادة تأهيل المبني، ليكون مقراً لفرع علوم العمران في الإحساء.